الفصل الرابع
حوار ساخن
ملخص الأحداث
اتجه عنترة إلى موضع احتفال القبيلة ليس بهدف مشاركة القبيلة في الاحتفال وإنما بهدف الالتقاء بشداد ؛ حتى يسأله عن نسبه ويحمله على الاعتراف ببنوته 0
عنترة يلاحظ فتيات عبس يرقصن ويغنين فوقع بصره على عبلة وهى تغنى فلما رأته تبسمت له ثم امتنعت عن الغناء 0
الصمت يطيق على المكان والعيون تعلقت جميعها بعنترة إذ كان يبحث عن مكان يجلس فيه
عمارة بن زياد يسخر من عنترة قائلاً له : ألا تجد لك مكاناً يا عنترة ؟ فلما اشتد الحوار بينهما ووصل إلى حد المبارزة تدخل أسياد القبيلة وفكوا الاشتباك بينهما 0
شداد يخرج بعنترة من سرادق الاحتفال ويتجه به إلى شعب من شعاب الوادي ثم راح يسأله عن سبب حزنه 0
عنترة يطلب من شداد أن يعترف ببنوته إن كان ابنه حقاً 0
شداد يعلَّق اعترافه ببنوة عنترة ونسبه له على عادات وتقاليد القوم في القبيلة
عنترة يقرر رعاية الإبل وحلب النوق ولا يشارك في الغزو والحروب ثم يقبل قدمي أبيه وينهض مسرعاً في شعاب الصحراء .
اللغويـات
- النجَّع : مكان إقامة القبيلة ج نجوع
- سياج : سور ج سوج
- النمارق : الوسائد م نُمْرقة
- كمده : حزنه وهَّمه
- طنافس : البساط م طنفسة
- يتبارى: يبارز
- لم يلتئم : لم يعد كما كان
- تريث : تمهل
- الأغلال : القيود م غلّ
- وجوم : حزن
- الحمم : كل ما احترق من النار ج حُمَمَة
- ملاذ : ملجأ
- الوغد : الأحمق الدنيء ج أوغاد
- سباب : شتائم
- ثنايا : خلال م ثنية
- عقوقاً : عصياناً
- ينبذونني : يطردونني
- وميض : بريق
- قرينك : نظيرك ج قرناء
- آنفاً : سابقاً
- شيم : صفات م شيمة
- جاهماً : حزينا
- بطناً من بطون القبيلة : فرعاً من فروع القبيلة
- الرق : العبودية
- المدائن وشيراز : مدينتان فارسيتان
- متبرماً : متفجراً
- تلج لجاجة : تلح إلحاحاً غير محمود
- مندوحةً : غدراً
- ويحك : هلاكاً لك
- تجرعني : تسقيني
- الحانق : الشديد الغضب .
س & ج
س1 : لماذا خرج القوم من قبيلة عبس إلى البراح الواسع ؟
جـ : حتى يحتفلوا بيوم مناة على طريقتهم وعادتهم كل عام .
س2 : ما الذي وجده عنترة في مكان الاحتفال ؟
جـ : لاحظ فتيات عبس أمام السرادق وهن يرقصن ويغنين .
س3 : صف شعور عبلة عندما رأت عنترة في الاحتفال .
جـ : تبسمت عبلة عندما رأت عنترة ماثلاً في الحفل ثم مالت برأسها في خجل ثم سكتت عن الغناء
س4 : وجد عنترة أن عالم الاحتفال بعيد عن عالمه النفسي وضح ذلك .
جـ : عنترة يرى أن عالم الاحتفال عالم يموج في مرح العيد ولهوه وبهجته بين أغاني فتيات عبس ورقصهن .
- أما عالم عنترة النفسي : فهو عالم ملئ بالهموم والأحزان والسخط على قومه
س5 : " ألا تجد لك مكاناً يا عنترة " ؟ من القائل لهذه العبارة ؟ وما أثره في نفس عنترة ؟
جـ : القائل هو : عمارة بن زياد ، أثر هذه العبارة في نفس عنترة : جعلـت عنترة ينظر إلى عمارة في سخرية قائلاً له في حقد : لو أنصفت لقمـت لي من مكانك يا عمارة . ثم اشتد الحوار بينها وقرب أن يلتحما بالسلاح إلا أن كبار القوم تدخلوا وفضوا الاشتبـاك وكانت النتيجة أن انفـض الاحتفـال .
س6 : " لو أنصفت لقمت لي من مكانك يا عمارة "
على أي شئ اعتمد عنترة في ذلك ؟
جـ : اعتمد عنترة في ذلك على شجاعته النادرة في عبس وعلى محاولة أن يجبر والده على الاعتراف ببنوته كما أنه حامى حمى عبس والمدافـع الأول عنهـا .
س7 :ما الذي قاله شداد لعنترة عندما اتجه به إلى شِعب من شعاب الوادي؟
وماذا كان رد عنترة عليه ؟
حـ : قال له شـداد : أجئت يا عنترة عمداً لتفسد علينا ليلتنا ؟ قال له عنترة : أتلومني يا سيدي على ما كان ينبغي أن تلوم عليه غيري ؟
س8 : عمّ سأل عنترة شداد ؟ وماذا كانت إجابة شداد ؟
جـ : سأله عن حقيقة أمره هل هو عبده أم ابنه ؟ إلا أن إجابة شداد لم تكن صريحة بل كانت مراوغة وهروباً من الإجابة حيث قال له إن يعامله معاملة حسنة ويعطيه كل ما يريـد
س9 : ما مظاهر أفضال شداد على عنترة ؟ ولم ذكرها شداد لعنترة ؟
جـ : أنه كان يكرم مكانته ويدخله بيته ويجلسه معه ويركب معه ويناجيه ويدعوه لحمايته وينصره إذا ظلم ويرفع عنه الظلم . وقد ذكرها شداد لعنترة حتى يبعده عن القضية الأساسية وهى الاعتراف بـه .
س10:لماذا قرر عنترة أن يظل عبداً ؟
جـ :لأن شداداً أجَّل إعلان أبوته له حتى يرضى قومه .
س11:ماذا طلب شداد من عنترة ؟
جـ :طلب منه أن يتريث في طلبه حتى يحمل القوم على الاعتراف ببنوته .
س12:اذكر الأعمال التي قرر عنترة أن يقوم بها بعد أن أجل شداد الاعتراف ببنوته
جـ : الأعمال هي :
- رعاية الإبل وسقايتها
- البعد عن المشركة في الحروب والغزوات
- إعداد الطعام للضيوف
- وكل الأعمال التي يقوم بها العبيـد .
س13: ما الذي كان يخشاه شداد إذا ما اعترف بأبوته لعنترة ؟
جـ : كان يخشى أن يتهمه قومه بأنه ألحق بهم المعـرة .
س14:ما الذي فعله عنترة عندما علم أن والده يخشى قومه ؟
جـ :سقط إلى قدمي أبيه فجأة فقبلهما ونهض مسرعاً قائلاً له :
أنا إذن عنترة العبد إلى أن يرضى هؤلاء " القوم ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق