الفصل السادس عشر (فرحة اللقاء )

 
المفردات
  •  فجـاج : م فج وهو الطريق الواسع بين جبلي 
  • الجوى : شدة الحزن 
  •     تعتريه : تصيبه وتنتاب
  • ساهم : متغير اللون
  • سـلا : نسـى 
  •   يعرج : يميـل 
  • توغل : تعمق 
  •   واجـم : ساكت  
  • يثوى: يستقر ويقيم 
  •   شاهت : قبحت وتشوهت 
  • فضلة: بقية 
  • يثب : يقفز 
  • تلافيق : أشكال وألوان 
  • تمنطقت : شدت وسطها 
  •  العقيق: حجر كريم أحمر اللون  
  • خفـر : حياء وخجـل 
  • تتواري : تختفي 
  • يتطاردون : يتسابقون
  • مسك أزفر: طيب الرائحة 
  •   غمرة : شدة ج غمار 
  • دجى : ظلام (م) دجية 
  • النقـع : غبار المعركـة(ج) نقاع ونقوع.
  •  
الأسئلة
س1 :كيف أمضى عنترة الأيام الثلاثة في انتظار أخيه ؟
ج:كان يسير في الصحراء يصيد طعامه وهو غارق في أحزانه ،واخذ ينتقل من مكان إلى مكان يتغنى بشعرة ويستعيد ذكرياته ، وكان يسأل نفسه كيف تعيش عبلة في عبس ، وكان يحس بالراحة كلما تذكر أنه تخلص من الأموال العظيمة التي جاء بها ، وأنه استعاد روحه منذ أن فارق أرض العراق ، وكان يذكر عبلة فيخيل إليه  أنها ستعود إليه باكية معتذرة تعيد عليه كلمتها يوم وداعه .
س2 : متى عاد شيبوب ؟ وكيف كان لقاء عنترة بزبيبة؟
ج: عاد صباح اليوم الرابع وكان عنترة قد أصابه القلق وظن أن عبلة قد زفت إلى عمارة وجاءت زبيبة فأسرع إليها عنترة يحتضنها فأخذت تنظر إليه في دهشة ودمعت عيناها وأخذت تزغرد ، فمسح على رأسها برفق ، فقالت له : كنت أس
أنك عائد إلي يوما .

س3: لم يلاحظ عنترة ما تغير في هيئة أخيه وأمه لانشغاله بلقاء أمه. وضح.
ج: كان لقاء عنترة بزبيبة حارا فلم يلاحظ ما ترتديه أمه وأخوه ، حيث كانت زبيبة ترتدي حله حمراء وفي قدميها خف من الفرو الأسود ، وتقلدت ببعض قلائد من العقيق والمرجان وفي يديها أساور من الذهب والفضة ، وكان شيبوب يلبس عمامة ذات ريش ولآلي تبرق من تحتها ، وجعل في وسطه سيفا محلى بالذهب والفضة ، كل هذا مما جاء به عنترة في قافلته ، فابتسم عنترة عندما تنبه إلى ملابسهما .
س4: ما مظاهر ترحيب القبيلة بعنترة ؟
ج: جاء القوم يحيون عنترة ، ويهتفون باسمه ملوحين بالسيوف والرماح ، يتقدمهم قيس بن زهير سيد عبس ، وجاء سادة عبس ينظرون إلى عنترة في عجب وكان فيهم عمارة ، فلقيهم عنترة باسما ، واقتلن عليه الفتيات يرحبن به ، وهن يرتدين ما كان في القافلة .
س5 كيف التقى عنترة بعبلة ؟
ج: جاءت مروة وعبلة تمشيان على استحياء ، فحيا عنترة أخته مروة باسما ، ثم سلمت عليه عبلة قائلة : مرحبا بك يا عنترة ، وأراد عنترة أن يقبل يديها ولكنها قبضتهما عنه ، ثم قال لها : سيدتي ، فقالت مروة في خبث وهي تضحك:" عنترة عبد عبلة "، فضحك الحاضرون .


س6: علام انتهى المطاف بعنترة وعبلة ؟
ج: استطاع عنترة أن يتزوج عبلة بعد كفاح طويل ، وأقيم لهما عرس كبير اجتمع فيه فتيان عبس يتراقصون على خيولهم ، وأخذ عنترة ينشد شعره ، وأقيم لهما سرادق عظيم كان" كسرى " قد أهداها إلى عنترة فكان كأنه مدينة ، وسار شيبوب يودعهما حتى دخلا السرادق.






























الفصل الخامس عشر ( خاتمة سعيدة )


المفردات
  •  فيافي : صحارى واسعة (م) فيفاء 
  • خالجته الشكوك : جالت وتحركت بخاطره 
  •   المتقدة : المشتعلة  
  • تضمحل : تضعف
  • تخبـو : تذبل 
  • لجاجة : تمادى
  • هجنة :اختلاط
  •  يعود أدراجه : يرجع 
  •   مراتع : موضع رعاية الماشية والمراد ملاعب صباه
  • فتوته : شبابه وقوته  استعر القتال : اشتد واشتعل 
  • حان أجله: جاء وقت موته 
  • ربوه : مكان مرتفع (ج) ربا 
  • النضيدة : المنسقة والمنتظمة
  • ترجل: مشى على رجليه 
  • الصَّبـا : ريح لطيفة تهب من الشرق
  •  أنعاك إليهم : أخبرهم بوفاتك 
  • مبطئة : متمهلـة 
  • روعها : خوفهـا 
  • أسفـر : أشرق وأضاء 
  • تضن : تبخل 
  • جدوى : فائـدة 
  • آنفاً : سابقـاً 
  • اندمـل : برئ وشفى 
  •  يوم عروبة : يوم جمعة 
  •   مكدود : متعب ومرهق
  • آنفا : سابقا 
  • اندمل : برئ وشفى 
  • يسير : سهل 
  • جاه : سيادة وقوة 
  •   البطاح : الأماكن الواسعة م بطحاء 
  • يلوذون : يلجئون ويحتمون
  • ينحرها: يذبحها 
  •  جلوتهـا : زفافها وعرسها 
  •  
الأسئلة


س1: ما الأوهام والشكوك التي ساورت عنترة في طريق عودته ؟
ج: أخذ يسأل نفسه عن تلك الأرض التي سيعود إليها ، هل سيجد عبلة على عهدها معه ؟ أهو حقا يحبها أم أن حبها كان وهما  وكبرياء  وعناد وتطلع على الممنوع ؟  فإذا لقيها وحدثها فهل يتذلل لها ويسمى نفسه عبدها كما كان يفعل ؟وهل يجد المتعة في كلمة يسمعها منها ؟ هل سيعود إلى عمارة ومالك وعمرو ؟ وهل سيفهمهم ويفهموه أو يغضب منهم إذا غاضبوه ؟وكلما اقترب من وطنه أحس أنه صار غريبا عن قومه ولن يستطيع  الحياة بينهم .
س2: لم أحس عنترة أنه أخطأ عندما عزم على العودة إلى عبس ؟
ج: لأنه أطاع وهمه الكاذب وعزم على العودة إلى عبس وفارق أصحابه الذين كان يعيش بينهم سيدا وبطلا ولن يقولوا له يا بن زبيبة ، ولم يعيروه بسواد لونه بل كانوا يعلون مكانته ، فما الذي دفعه ليعود إلى القوم الذين نشأ فيهم عبدا ولم يرضوا به زوجا لعبلة ، وحدثته نفسه أن يتراجع ويعود إلى الحيرة ويعيش فيها عزيزا كما كان ويغالب قلبه الذي عزبه ، ولكنه واصل العودة .
س3: ما أول مكان ذهب إليه عنترة بعد عودته ؟ ولماذا؟
ج: ذهب إلى الوادي الرملي ، لأنه شهد فيه صباه وفتوته ورعي فيه ابل شداد ، وصارع فيه رفاقه وتعلم فيه الصيد والركوب، وأحس فيه بالراحة من كبرياء أبيه .
س4: ماذا تذكر عنترة عندما ذهب إلى الوادي؟
ج: تذكر أخاه شيبوب الذي أحبه وصاحبه وكان مثل ظله ، كان رسوله وجاسوسه وسميره وخادمه ، وتذكر حين رحل معه إلى العراق ثم اختفى منه حين قاتل جنود النعمان ، ولم يدر إن كان حيا أم ميتا ، وتذكر ما كان يصف به شيبوب من حب الطعام والشراب والمرح .
س5: كيف كان لقاء شيبوب بعنترة؟  
ج: عندما أقترب عنترة بقافلته من الوادي رأى شخصا على ربوة فلما اقترب منه تبين أنه شيبوب فناداه عنترة باسمه فنزل شيبوب من فوق الربوة ونزل عنترة من فوق فرسه فوجد نفسه بين زراعي أخيه وهو يقبل وجهه وكتفيه ويتشممه باكيا لا يصدق أنه مازال حيا .
س6: لماذا لم يصدق شيبوب أن عنترة مازال حيا ؟
ج: لأن رآه بعينيه والفرسان تحيط به ، فيقن أنه هالك لا محالة.
س7: ماذا فعلت زبيبة وعبلة عندما أخبرهما  شيبوب بموت عنترة ؟
ج: عندما عاد شيبوب وأخبرهم بهلاك عنترة قضوا شهرا يبكون ، أما زبيبة فما زالت تبكي ولم تصدق أن عنترة مات وأخذت تقول أنه سيعود إليها ، كما بكت عبلة فكانت زبيبة تذهب إليها لتخفف من حزنها قائلة لها أن عنترة عائد لها
س8: كان عنترة حريصا على أن يسأل شيبوب عن عبلة . فبم أجابه شيبوب؟
ج: قال له أنني لا أكاد  أراها منذ أن عادت مع أسرتها إلى عبس ، وقال له : ليست عبلة سوى امرأة بكت عليك ثم جففت دمعها ونسيت ، ولقد حسبت أن السنين أنستك ذكرها ، ولقد مررت على خيمتها بالأمس فسمعت غناء صاحباتها .
س9 بم فاجأ شيبوب عنترة ؟
ج: قال له أن عمارة بين زياد ما كاد يسمع بخبر موته حتى ذهب إلى أبيها يطلبها وساق إليه ألف ناقة مهرا لعبلة ، ولم يسأل مالك حينئذ أكانت النوق من العصافير أم من النسور ، وسوف يكون زفافها بعد ثلاثة أيام في يوم عروبة (الجمعة ) .
س10: بم أخبر عنترة شيبوب عن حياته التي قضاها عند النعمان؟
ج- قال له : لقد تقلبت بي الحياة وهزتني ، وكم حروب شهدتها وبلاد رأيتها وقضيت سنين لاهيا عن نفسي  حتى أحسست أنى تاجر دماء أقتل وأقتل وأقتل ولا أكاد أحيا لنفسي ولم أحس أنى سعيد برغم ما ذقته من نعيم.
س11 : ما الذي اقترحه شيبوب لينتقم من عبلة وأبيها وأخيها ؟ وما موقف عنترة ؟
ج: اقترح عليه أن يزوجه من هند بنت زهير ملك القبيلة وصار ابنه قيس سيد عبس ليحرق قلب عبلة ومالك وعمرو ، فقال عنترة : لقد ملأت قلبي حزنا يا شيبوب وكان الفضاء يضيق بي ، وسأله إن كان سمع عبلة تغني ، فقال له شيبوب : لم أقل أنها تغني بل سمعت الغناء في خيمتها .
س13: ماذا قال عنترة لشيبوب في نهاية حديثه ؟ وماذا طلب منه ؟
ج: قال له : سأعود إلى عبس كما خرجت منها ، ألتمس قوتي بسيفي وسهمي ، لن أحرص على جاه أو غنى فقد زهدت كل نسب وجاه ، وقد كنت أغضب من أشياء أراها اليوم لا تغضبني كنت أغضب لأنني لم أجد لي مكانا بين الناس أما اليوم فلا أبالي ، وطلب منه أن يأخذ القافلة التي جاء بها ويذهب بها إلى منازل عبس ويفرق أحمالها على المساكين والصعاليك الذين كانوا يحتمون بعنترة ، ثم أطلق صراح عبيده الذين جاءوا معه وأباح لهم ما شاءوا من القافلة ، ثم طلب منه أن يفرق الإبل على الضعفاء والفقراء ، ويذبح ما تبقى منها ويلقي بها إلى وحوش الصحراء ، وإن يذهب بالنوق العصافير إلى مالك هديه إلى عبلة يوم زفافها ويعطيها التحف والطرائف التي جاء بها هديت عرسها بدلا من الهدية الدموية التي وعدها بها، وقال سأنتظرك بعد ثلاثة أيام ، وطلب منه ألا يجادله أو يناقشه فامتثل شيبوب لأمره .

 


الفصل الرابع عشر ( إقامة كريمة )


المفردات 
  •  حاز : جمع
  •  غدوات) : م) غداة وهى الوقت ما بين الفجر وطلوع الشمس
  • روحات: (م) روحة وهى السير فى العشى  
  •   منـاط : أساس 
  •  لا يفتأ:لايزال 
  • الحنق: الغيظ  
  •  انفلاتاً : تخلصاً ونجاة  
  •   الرق : العبودية 
  • ويك :اسم فعل بمعنى أتعجب
  • يغدقها : يعطيها بكثرة 
  • يدب :يتطرق 
  • شجونه : أحزانه (م) شجن 
  • جاشت همومه : تحركت بكثرة   
  • ساورته : صارعته وغالبته 
  • التبرم : السأم و الضيق 
  •  الجاهـم : العابس المظلم 
  • بال : فكـر ، نفس (ج) أبوال
  •   يطرب : يسعد 
  • تـارة : مرة ج تارات وتير 
  • الرق : العبودية 
  • واجف : خائف مضطرب 
  •  يغدقها عليـه : يعطيها بكثرة 
  •  هالة : دائرة حول القمر 
  • المربد : موقف الإبل ومحبسها (ج) مرابد

الأسئلة
س1: ماذا طلب النعمان من عنترة ؟ وكيف تغيرت أحوال عنترة بعد ذلك ؟
ج: طلب منه أن يقضي عنده فترة من الزمن يساعده فيها على أعدائه ليستعين بقوته وشجاعته في حروبه ، وقضى عنترة سنين عند النعمان ، لقي فيها مكانة كبيرة لم يكن يحلم بها ، وحاز من الغنى والمال ما لم يكن يخطر بباله ، وبلغ من المجد ما لم يبلغه سادة القبائل .
س2: كيف توطدت العلاقة بين عنترة وأبي الحارس ؟
ج: قضى عنترة هذه السنين في جوار صديقه أبي الحارس ، وقد أنس إليه عنترة وأحبه ، وكان أبو الحارس يضطرب لسماع شعر عنترة ولا يفارقه إلا إذا سار في غزوة من الغزوات، فكان يلازمه في ذهابه وإيابه وصباحه ومسائه .
س3: علل: لم يكن عنترة سعيدا بمقامه عند النعمان وشعر أنه يعيش في رق .
ج: لأنه أقام مدة كبيرة في " الحيرة " يقاتل أقواما لم يرهم من قبل ، ويحارب أقواما لم يكن بينه وبينهم عداوة ، حارب في سبيل النعمان وفي سبيل كسرى ، فشعر أنه رجل صناعته سفك الدماء ، وأنه مرغم على ذلك ولا يستطيع الإفلات ، فما كان مقامه عند النعمان ومحاربته لأعدائه بأقل في نظره من الرق والعبودية ، وإن كانت عبودية محاطة بزخارف الحياة ، وبدا له رقه الأول أهون من هذا الرق الذي يعيشه .
س4: لماذا أحس عنترة أن رقه الأول أهون من حياته عند النعمان ؟
ج: لأنه كان في قبيلة عبس يغضب لأنه عبد شداد ، ولكنه لا يحارب إلا ليحمي قومه ويحمي عبلة وقومها ، ويحوز الغنائم ويتفضل عليهم بها ، ويشفي نفسه بأخذ الثأر من عدوه حتى يهتف الجميع باسمه ، ولم يكن يحارب من أجل الأموال التي يعطيها النعمان له أجرا على ضربات سيفه ، ففي عبس كان يحارب لهدف أما عند النعمان فلا هدف له .
س5: ما شعور عنترة عندما طال مقامه عند النعمان ؟
ج: أحس بالملل وعاودته ذكرى وطنه وقبيلته ، وكان إذا خلى إلى نفسه هاجت مشاعره وزادت أحزانه وساورته الهموم حتى جعلت بلاد الحيرة تبدو صغيرة في عينيه ، وشعر أن هذه النوق العصافير تثقله وتقعده وتمنعه من العودة إلى وطنه فهانت عنده الأموال التي أمتلكها والجواهر التي ازدحم بها بيته .
س6: ماذا طلب عنترة من النعمان ؟ وما موقف النعمان من طلبه ؟
ج: طلب منه أن يأذن له العودة إلى وطنه عبس ، ولكن النعمان كان يدافعه ويتمسك به حتى ضاق عنترة بذلك
س7: لم أشفق أبو الحارس على عنترة ؟ وكيف ساعده ؟
(ج)أشفق عليه لأنه وجده شديد الإقبال على شرب الخمر عندما رفض النعمان طلبه،فتوسط له عند الملك حتى وافق الملك على رحيل عنترة ،فانتظر عنترة يوم الرحيل.
س8: كيف أعد أبو الحارث لوداع صديقه؟
ج: أعد له وليمة في ليلة الوداع ، حضرها شيوخ الحيرة وفرسانها ، وكان فيها الرقص والغناء والخمر وشارك فيها عنترة بشعره ، وغنت الفتيات بشعر عنترة ، وفي نهاية الحفل شكر عنترة صديقه قائلا : لقد عرفت فيك كيف يكون الصديق ، وعلمتني في الحياة معنى جديدا ، فقال له أبو الحارس : إن أمنيتي أن أراك ثانية يا عنترة ثم ودعه .



الفصل الثالث عشر (رحلة المخاطر)



المفردات: 
  •  وعول : م وعل وهو تيس الجبل   
  • المها: (م) مهاة وهى البقرة الوحشية 
  • الحملان: (م) حَمَل وهو صغير الضأن 
  • آن : حين ووقت 
  •   يستاق : يسوقه 
  • ثنية : منحنى ج ثنايا 
  • الجاهمة : المقفرة الموحشة 
  • حرور الهجير : شدة الحر 
  •  مهمه: الصحراء الواسعة (ج) مهامهِ
  • قفر: جدباء (ج) قِفار
  • تحدو سيره: تحسه وتشجعه 
  • الوعر : الصعب الشاق(ج) أوعار
  • جهده: أتعبه
  •  أمضّه : آلمه  
  • يستاق : يسوقه
  • الرعيان : الرعاة(م) راع
  •   مستيئس : مستميت 
  • جيش لجب : كثير الجلبة ، كبير
  • السابغة : الطويلة
  • خر صريعا:سقط طريحا على الأرض
  •   أثخنته الجراح : المراد أعجزته وأضعفته
  • المائجة: المطربة
  • يندس:يختفى
  • المصمت:المراد الصلب
  • لألائها:إشراقها ولمعانها
  • نجواها:حديثها سرا
  • أصداء: (م) صدى وهو رجع الصوت
  • المثول: الوقوف 
  • النحس : الضرر وسوء الحال
  • الإيوان : مجلس العرش
  •   يحجل : يقفز في مشيه 
  • باديا: ظاهرا-
  • همهمة:صوت غير مفهوم 
  •   آبقاً : هارباً 
  •  هذرا: خطأ
  • كفكف: امنع واصرف 
  • أوصالى:مفاصلى وأعضائى (م) وصل
  •   المثلة : تشويه خلقته وجسده 
  • أربد الوجه : تغيّر 
  • زهو أجوف : فخر كاذب 
  • أقصر عن البذاءة: أمسك عن الكلام القبيح 
  • يغض : ينقص ويقلل 
  • الصعاليك(م) صعلوك وهو الفقير المتشرد 
  • جرائرهم: شرورهم وجناياتهم(م) جريرة
  • جرائرهم : شرورهم م جريرة 
  • تقدح الشرر : المراد تشتعل غيظا 
  •  جدلت : صرعت وقتلت 
  •  ما أحراك: ماأجدرك
  • أنتحل: أدعى كذب
  •  أجبهك : أصارحك 
  • عرائنها : م عرين وهو بيت الأسد
  •  فلتة : هفوة غير مقصودة 
  • مفض : متحدث 
  • مسارحك : مراعيك 
  • لجدت بها : بذلته غير عابئ بالموت  
  • تأباه : ترفضه  
  • ترضاه وتقبله 
  •   مأخوذ : معجب 
  • حائل: متغير والمراد زائل 
  • شغفت بها: أحببتها 
الأسئلة 
س1: ما صفات النوق العصافير ؟
(ج) بيضاء مثل وعول الجبال – خفيفة كالغزلان – طيبة الألبان كالبقر – حلوة المنظر كالمها "البقر الوحشي" – طيبة اللحم كالغزلان .
س2: بم شعر عنترة وهو في طريقة إلى أرض العراق ؟ وما الصورة التي كانت تتمثل له ؟
(ج) كان يشعر بسعادة كبيرة ، وشعر أنه يقتحم مجدا جديدا يسموا به إلى حبيبته ، فقد كانت هذه المخاطرة أحب إليه لأنه سيحقق بها مهر عبلة ، فكان يردد كلماتها وهي تودعه ، ويلمس التميمة فيمتليء قوة ، وكانت تتمثل له صورة عبلة في سيره ، فكان يتخيل بسماتها ونظراتها تتردد في قلبه تقويه إذا تعب وتغذيه إذا جاع وتؤنسه .
س3: صور الغرور لعنترة أنه يستطيع أن يفعل المستحيل ولكنه فشل . وضح ذلك .
(ج) أقبل عنترة على مراعي النعمان وأخذ الإبل وصار مسرعا نحو الصحراء فأحس الرعيان به وأرسلوا إلى النعمان ، فجاء الملك بكتيبة من الفرسان وأدركوا عنترة وأحاطوا به وبالنوق ، فكانت معركة هائلة بين فارس مستبسل وجيش كبير ، فأخذ يقاتلهم حتى أنقصف رمحه وتحطم سيفه وكثرت جراحه فسقط على الأرض ، وحمل إلى (الحيرة)بين الموت والحياة .

س4: ما موقف شيبوب عندما رأى عنترة يقاتل جيش النعمان ؟
(ج) لم يستطع شيبوب أن يساعده وخاف من الموت ، فاندس بين الصخور يرقب القتال من بعيد ، ولما رأى عنترة يسقط من فوق جواده أطلق ساقيه للرياح عائدا إلى الحجاز وقد ظن أن أخاه قد هلك .
س5: ما مصير عنترة؟ ومم كان يتوجع ؟ ولماذا؟
(ج) استقر به المقام في سجن النعمان ، وأقام فيه ليالي طويلة ، وكان يتوجع من جراح جسمه بسبب القتال ، وجراح قلبه لأنه فشل في أن يحوز مهر عبلة ،و إحساسه أنه لن يراها إلى الأبد .
س6: علل: كان النعمان شديد الشوق للقاء عنترة .
(ج) لأنه كان يريد رؤية ذاك الرجل الذي جاء وحده غازيا ودفعه النحس أو الغرور إلى أن يطلب المستحيل ويجروء  على استباحة حمى النعمان ، فتلك كانت أول مرة يفعل فيها رجل من العرب ما فعله عنترة .
س7: صف مجلس الملك النعمان . ثم بين موقفه عندما أدخل عنترة عليه .
(ج) كان الملك جالسا فوق عرشه وحوله شيوخ بكر وتغلب ، وأدخل عنترة عليهم مقيدا بالسلاسل متغير اللون مهموما ، فارتفعت العيون نحوه تقدح الشرر وبدا الغضب على وجوه الناس ، والملك يحاول أن يمسك غضبه حتى يسمع قول أسيره قبل عقابه .
س8: بم بدأ الملك حديثه إلى عنترة ؟ وما رد عنترة عليه؟ وعلام يدل ؟
(ج) سأل الملك عنترة : من أنت أيها البائس ؟ فقال : أنا أسيرك وتراني أمام عينيك. فقال : أحسبك عبدا هاربا ، فقال عنترة : إنما العبد غيري ، فقال : أما تعرف ما فعلت ، فقال عنترة : وهل تراني أمامك رجلا مجنونا ، لقد جئت إلى حمى النعمان لأستاق ألفا من نوقه العصافير. ويدل هذا على شجاعة عنترة وجرأته وعدم خوفه من عقاب الملك .
س9: بم هدد النعمان عنترة ؟ وبم رد عنترة عليه ؟
(ج) هدده بقطع أعضائه والقذف به في المكان اللائق به ، فرد عنترة قائلا : هديء من غضبك أيها الملك ، فأنا أستطيع أن أرد عليك بمثل تهديدك فاني لا أخاف تهديدك وكيف تهددني وأنا بين حراسك مقيدا فليس هناك ما يمنعني أن أرد عليك بمثل ما تقول فأنا يائس من الحياة ، ولم آت  إلى هنا وأنا حريص على حياتي .
س10: كيف افتخر عنترة أمام الملك ؟ وما رد الملك عليه ؟
(ج) قال للملك : إنما جئت أطلب نوقك كما يطلب الأسد فريسته ،فقال الملك ساخرا إنه فخر أجوف ، بل جئت كما يجيء اللص الأحمق .
س11: بم رد عنترة على النعمان عندما أتهمه بأنه لص ؟
(ج) قال له : إن ما فعلته هو ما يفعله العرب جميعا ، فالعرب يغزون بعضهم بعضا ويسلبون ويأسرون ، فإذا كنت أنا لص فأنتم جميعا لصوص لأنني فعلت ما تفعلونه جميعا .
س12: من أنت أيها الأسود إذا لم تكن عبدا هاربا ؟ ما رد عنترة على هذا القول ؟
(ج) قال : ما دمت قد ذكرت سوادي فاعلم ما يملؤك فزعا ورعبا ، ثم تضاءل في نفسك واجعل هؤلاء الشيوخ يتضاءلون في أنفسهم، أنا عنترة بن شداد فاشكر مناه على انك استطعت أن تأسر عنترة الذي سمعت عنه وعرفت من هو ، فقال الملك: كف عن البذاءة لا أم لك.
س13: لم يصدق الملك أن أسيره هو عنترة بن شداد واتهمه بالكذب . 
 فما رد عنترة ؟
(ج) قال له : هذا خطأ منك أيها الملك ، فما الذي يدفعني أن أدعي أنني عنترة أنا أعرف انك تكره هذا الاسم وتحمل له العداوة ، ولو كنت أطمع في عفوك ، لادعيت أنني أحد صعاليك العرب حتى تعجب بشجاعتي وتتخذني من أعوانك .
س14: افتخر عنترة بغزواته هو وقومه ضد الملك وحلفائه . وضح مبينا رد الملك؟
(ج) قال عنترة : كم كان لقومي من غارات عليك وعلى حلفائك كم نزلنا أرض طييء وأخذنا منها الغنائم ، وكم هجمنا على قوافلك ، وكنت أنا في صدر الكتائب أشتت الجموع وأحوز الغنائم وكم قتلت من شجعانك بدون رحمه .فقال الملك: أتفخر علي وتباهي بقتالي وأنت في مجلسي ، لقد كنت أريدك لأعاقبك أيها الشقي ، أليست عبس اليوم من حلفائي ؟ فما سر مجيئك إذا لم يكن في الأمر سر .
س15: "لا بأس عليك يا عنترة ، فإنها فلته مني أغفر لي"متى قال الملك ذلك ؟
(ج) عندما قال الملك لعنترة : " ألم يعترف بك شداد ابنا له ؟ ألم تكن لولا ذلك عبد شداد وابن زبيبة " فقال عنترة : "أتأمن أيها الملك أن أذكر أمك وأنت تذكر أمي ، فاعتذر له الملك بهذه المقولة .
س16: ظن الملك في عنترة الكثير من الظنون . وضح ذلك .
(ج) ظن الملك أن عنترة لص جريء ، أو عبد هارب ، ورجل أحمق مجنون أو رجل أستأجره أعداؤه ليتحدثوا بجرأته على الملك فيقلل ذلك من قدره، أو أحد الصعاليك الذين طردتهم القبائل ، أو أن عبس أرسلته ليثير معه الحرب .
س17: كيف صرح عنترة للنعمان بسبب مجيئه ؟
(ج) قال له : جئت أطلب مهر عبلة ابنة عمي ، فلقد أغلى أبوها المهر وأنا حريص على أن يكون مهرها غاليا ، ولم أتعود أن أطلب شيئا من أحد ، بل تعودت أن آخذ ما أريده بالقوة وإذا مت أكون ممن يقتلون في الحروب.
س18:"لو غيرك قالها أيها الملك"لم قال عنترة هذه المقولة؟
(ج) لأن الملك قال له لو طعنك أحد الفرسان طعنه قتلتك أما كنت تخشى حزن عبلة ، فغضب عنترة وقال هذه المقولة.
س19: طلب الملك من عنترة أن يحدثه عن عبلة . فماذا قال عنترة فيها ؟
(ج) قال له : إن اسمها يحلو لي إذا سمعته حتى إنني أحدث به نفسي ، إنها أغلى علي من حياتي ، وأحب إلي من جوارحي ، أجود بحياتي راضيا إذا كانت حياتي تدفع دمعا من عينها ، تؤنسني صورتها ، ويتردد نغم حديثها في أذني ، لا أعرف خيرا إلا ما ترضاه ولا شرا إلا ما ترفضه ، الجمال عندي هو ما كان فيه شبه منها ، ولو ملكت الأرض كلها لما كان فيها شيء يكافيء رضاها ، ولو نزلت لي السماء فأمسكت نجومها وأهديتها إليها لكان ذلك أقل من قدرها.
س20: كان لحديث عنترة عن عبلة أثره في الملك .  وضح ذلك .
(ج) كان الملك يستمع إلى حديث عنترة عن عبلة وهو مندهش منبهر ، فقال لعنترة إن قولك هذا فيها أبلغ من الشعر وأطيب أثرا ، ولان الملك لعنترة.
س21: كيف أكرم الملك لعنترة ؟
(ج) قال له : أتحب أن تعود للنوق العصافير ، فقال عنترة : إذن لشكرتك أبدا الدهر . فقال النعمان لرجل واقف عنده يسمى أبا الحارث : خذ معك عنترة إلى بيتك وفك قيوده فهو ضيفي ، على أن أراكما أول الصباح ، فقال عنترة متأثرا : لقد غمرتني أيها الملك .

 

الفصل الثاني عشر ( المهر الغالي)

المفردات:
 يقيم حجته : ينصره ويقف في صفه 
 يحجبه : يمنعه من رؤيتها 
 ملَّكها أمرها : أعطاها حرية الاختيار 
 حائلاً : مانعاً 
لا يفتأ : لا يزال 
حانقاً : غاضباً 
أستل : أنتزع 
تجبهنى : تلقاني بما أكره 
يجرعني : يسقيني بالإكراه 
عرج على : مر وتوجه ، مال 
سويداء القلب : حبة القلب 
قلادتها: عقدها ج قلائد 
تميمة : ما يعلق في العنق لدفع الحسد أو الحِرْز ج تمائم

الأسئلة

س1: كيف كانت إقامة عنترة في بني شيبان؟
(ج)أقام عنترة هناك مكرما، وكان قيس ينصره ويقيم حجته على مالك بن قراد.
س2: ما موقف مالك وعمرو من عنترة في شيبان ؟
(ج) لم يستطع عمرو أن يمنع عنترة عن أخته بعدما فشل في أن يجعل بسطام يقتله ولم يستطع مالك أن يمنع عنترة عن خطبة عبلة بعد أن ملكها أمرها فاختارت عبلة ابن عمها .
س3: ما المهر الذي طلبه عمرو من عنترة ؟ وبم برر موقفه ؟
(ج) طلب منه أن يقدم ألفا من النوق العصافير مهرا لأخته ، وبرر ذلك بأن عمارة بن زياد كان قد بزل ألفا من النوق العصافير مهرا لعبلة .
س4: ما رأى قيس بن مسعود فيما طلبه عمرو ؟
(ج) قال الشيخ قيس : وهل يبيعها الملك النعمان ؟ فليس في العرب من يملك منها ألف ناقة إلا الملك النعمان ، وقد كذب من يدعي أنه يستطيع أن يمهر فتاة بألف منها .
س5: ما موقف عنترة من طلب عمرو ؟ ولماذا؟
(ج) رغم اعتراض قيس على هذا المهر إلا أن عنترة وافق على طلبه حتى لا تتحدث العرب بأن عمرا رضي بعنترة مكرها ولأن عمرا يدعي أن عنترة يعجز أن يأتي لعبلة بأغلى المهور كسادة عبس .
س6: ما رأى مالك فيما طلبه عمرو من عنترة ؟
عندما قال قيس لمالك أن ابنك عمرو يحكم بما لا يتحمله عنترة ، قال مالك : ولكن عنترة قبلها ، ولن أرضى أن تتحدث القبائل بعجزي .
س7: لم كان المهر غاليا ؟
(ج) لأن هذه النوق العصافير لا توجد إلا في أرض العراق عند الملك النعمان ، والرحلة من الحجاز إلى العراق شاقة ومليئة بالمخاطر ، كما أن الملك لن يرضى أن يعطي أحدا ألفا من نوقه العصافير الثمينة النادرة .
س8: ماذا فعل عنترة بعد قبوله طلب عمرو ؟
(ج) لم يبق في شيبان ، وأسرع منطلقا مع شيبوب إلى أرض العراق ليأتي بالنوق العصافير ، ولكنه ذهب أولا إلى بيت مالك ليودع عبلة قبل سفره .
س9: بم وعدت عبلة عنترة ؟ وماذا أعطته قبل سفره .
(ج) قالت له: سوف أنتظرك حتى تعود وإن طالت غيبتك ، ثم أعطته تميمة كانت في قلادتها منذ صغرها ، فأخذها عنترة وشدها على ذراعه اليمنى قائلا : لن يصيبني شر ما دامت هذه التميمة معي وانطلق إلى أرض العراق وبصحبته شيبوب .