الأفعال التامة والناقصة

أولا: كان وأخواتها أفعال ناقصة ناسخة

الأمثلة:
1- ظل المطرُ منهمرا .               2- صار المهندسُ مشهورا.
3- مابرح المؤمن صابرا.            4- أمسى البحرُ هائجا.
5- أصبح الخيرُ منتشرا.              6- ليس بين العرب جبان.
7- كن حريصا.                        8- سيظل العالمُ هاديا.

الأفعال الناسخة تدخل على المبتدأ والخبر.
 فترفع الأول ويسمى اسمها وتنصب الثاني ويسمى خبرها.
وتسمى ناقصة ؛ لأنها لاتكتفي بمرفوعها بل تطلب منصوبا.

أخوات كان هي:

{ بات - أمسى - أصبح - أضحى - ظل- صار - مازال - مابرح - مافتئ - ماانفك - ليس - مادام }

**( كان - أمسى - أصبح - أضحى - بات - صار ) 
     يعمل المضارع والأمر منها عمل الماضي .
** أما أفعال الاستمرار ( مازال - مابرح - مافتئ - ما انفك )
فلا يأتي منها إلا المضارع ويعمل الماضي
 ولابد أن تسبق أفعال الاستمرار هذه بنفي أو نهي .
** أما ( ليس - مادام ) فيلازمان صيغة الماضي.


ثانيا: كان وبعض أخواتها تأتي تامة

( تامة أي تكتفي بمرفوعها الفاعل ولاتحتاج إلى خبر )

الأمثلة :
1- ( ألا إلى الله تصير الأمورُ )-----> تعرب فاعل
2- وقف الحارس مكانه ومابرحه -----> الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
3- ( فسبحان الله حين تمسون - وحين تصبحون )----> واو الجماعة في محل رفع فاعل.
4- لو ظل الصراعُ لأدى إلى الدمار----- >  فاعل مرفوع
5- حارب الجنود فكان النصرُ-----> فاعل مرفوع
تأتي كان تامة غير ناقصة ولاناسخة إذا اكتفت بمرفوعها ولم تحتج إلى منصوب ويتم المعنى بهذا المرفوع الذي يعرب فاعلا ويكون معناها ( وُجِــدَ ) وأخواتها التي تكون مثلها في هذا الاستعمال:

{ أصبح - أمسى -بات - صار - أضحى - برح - ظل - انفك - دام }

أما ( ليس - فتئ - زال ) فلا تأتي إلا ناقصة دائما.

تدريب على نص الخنساء

أعيني جودا ولا تــجمـــدا ألا تبكيان لصخـــر الندى ؟


ألا تبكيان الجريء الـــجميل ألا تبكيان الفتـى السيـــدا ؟

طويل النجــــــــــاد رفيــــع العماد سـاد عشيرته أمردا

( أ ) - ضع الإجابة المناسبة في المكان الخالي :

- مرادف (جودا) : ............ .

- جمع (الندى) : ............ .

- مضــاد (الجريء) : ............ .

- المراد (بالنجاد) : ......... .



(ب) - بم وصفت الخنساء أخاها ؟ وما قيمة هذه الأوصاف ؟





(جـ) - في الأبيات طباق و تصريع . وضحهما ، ثم اذكر الغرض منهما .





(د) - علل لكثرة الأساليب الإنشائية في البيتين الأول والثاني .



(هـ) - في البيت الثالث خيال وبديع . وضحهما ، وبين سر جمالهما .



( و ) - تخيري الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :

1 - جمع (عشيرة) : (معاشر - عشائر - عُـشُر) .

2 - مرادف (الندى) : (الشح - الكرم - الخير) .

3 - مضاد (السيد) : (القائد - الشريف - الحقير) .

( ز ) - في البيت الأول استعارة وضحها وبين سر جمالها .



( ح ) - لمَ استحق صخر كل هذا الحزن من الخنساء ؟





(ط) - لماذا لقبت الخنساء بالمخضرمة ؟



(ك) - يكشف النص عن صفة نبيلة تتصف بها الخنساء . وضح ذلك .





إذا القــــــوم مدوا بأيـــديــــــهم إلى الـمجــد مد إيه يـــدا

فنال الذي فـــوق أيديـــهم من المجد ثم مضــى مصـعدا

ترى الحمد يهوى إلى بيته يرى أفضل الكسب أن يحمدا

( أ ) - تخيري الإجابة الصحيحة مما بين القوسين :

1 - مرادف (المجد) : (القوة - الشرف - التواضع) .

2 - مضاد (مصعدا) : (مرتفعاً - عائداً - نازلاً) .

3 - معنى (يهوى إلى بيته) : (يسرع إليه - يهبط عليه - يحبه) .



(ب) - ما علاقة (مدإليه يدا) بما قبلها ؟ ولماذا جاء الفعل (يحمد )مبنياً للمجهول؟



(جـ) - استخرج من الأبيات : (استعارة مكنية - كناية - مجاز مرسل) ، ثم وضح سر الجمال في كل واحدة على حدة .







(د) - ما الغرض الذي تمثله هذه الأبيات ؟ وما المقصود به ؟





(هـ) - بمَ تعلل شدة هلع الخنساء عند موت أخيها ، وهدوءها عند استشهاد أبنائها الأربعة ؟


نص " رثاءالخنساء لأخيها صخر"



  1. مامعنى الخنساء؟ ومامذكرها،وكيف تكشفين عنها؟ وما جمعها؟
  • المرأة الجميلة الأنف وأيضا بمعنى البقرة الوحشية
  • مذكرها: أخنس
  • الكشف: خ - ن- س
  • الجمع: خنس
2. من الخنساء؟
  •     هي تماضر بنت عمرو وسميت الخنساء لجمال أنفها وهي شاعرة مخضرمة وتزوجت من أحد أبناء عمومتها وكان مسرفا ولذلك كانت تلجأ لكل من أخويها معاوية وصخر الذي كان يجذل لها العطاء.
3. هل الخنساء شاعرة مخضرمة؟
  • نعم لأنها عاشت في العصر الجاهلي ودخلت الأسلام لما بعث النبي عليه الصلاة والسلام.
4.ماالرثاء وكيف تطور؟
  • هو ذكر مناقب الميت وصفاته الحسنة وكان فرديا أو قبليا ولكن تطور في العصور الإسلامية إلى تنجيد الشهداء وأثرهم في الدفاع عن الدين والوطن.
5.ما مناسبة النص؟
مناسبة النص :


كان للخنساء أخ هو صخر ، وكان صخر عظيم البر بها مع أنها أخته من الأب ، وفي بعض المعارك التي دارت بين بني سُليم قوم الخنساء ، وبني أسد ، طُعِنَ صخر طعنة أورثته علةً لم يلبث أن مات بعدها ، فحزنت الخنساء حزناً فظيعاً عليه ؛ فلقد كانت تحبه حبا لا يوصف ، ورثته رثاء حزيناً وبالغت فيه حتى عدت أعظم شعراء الرثاء. ومن ميراثها هذه القصيدة الشهيرة


  • النص:
أعيني جودا ولاتجمدا    ***   ألاتبكيان لصـــخر الندى
ألاتبكيان الجرئ الجميل ***  ألا تبكيان  الفتــى   السيدا
طويل النجاد رفيع العماد *** ساد عشــــــــيرته أمــردا
اللغويات :


* جودا : أي ابكيا بسخاء و بغزير الدمع - ولا تجمدا : لا تجف وتكف دموعكما - الندى : الجود و الكرم والسخاء × البخل ، الشح ج الأنداء ، وصخر الندى : أي صخر الكريم - الجريء : الشجاع المِقْدَام‏ ج أَجْرِئاء ، جُرَآء ، اجْرياءُ × الجبان - الفتى : الشاب القوي ج الفتيان ، الفتية 
السيد : العظيم الشريف ج السادة ج ج السادات - النجاد : حمائل السيف ،
و طويل النجاد : أي طويل القامة
 رفيع : عالٍ ، مرتفع × متدنٍ – العماد : عمود البيت الذي يقام وسط الخيمة ج عُمُد – رفيع العماد : أي عظيم القدرة و المكانة– ساد : قاد – عشيرته : ‏ قَبِيلته ج عشائر - الأمرد : الشاب الصغير الذي لم تنبت لحيته ج مُرد .



الشرح :

تتحدث الشاعرة في هذه الأبيات عن أخيها صخر الذي اختطفه الموت ، وتستحث عينيها أن تجودا بالدمع الغزير ؛ ليتدفق حزناً على أخيها صخر بحر الكرم و الجود و العطاء الدافق ... فهو الفتى الجريء الجسور ذو الطلعة البهية جميل الخِلْقَة و الخُلُق ، الشريف العظيم في قومه ... صاحب القامة الطويلة و المهابة العظيمة ، شريف قومه و سيدهم على الرغم من صغر سنه.

 س1 : لماذا طلبت الشاعرة من عينيها أن تجودا بالدمع ؟

جـ : وذلك لأن الدموع قد تخفف من آلامها ، و قد تزيل أحاسيس الجزع (انعدام الصبر) و الحزن منها بعد أن اختطف الموت أخاها .

س2 : لم خَصَّتِ الخنساء أخاها بهذا الرثاء ؟!

جـ : خَصَّتِ الخنساء أخاها بهذا الرثاء ؛ لمناقبه ( مزاياه ) العديدة فهو عظيم البرِّ بها مع أنها أخته لأبيه ، وهو السبَّاق إلى الخير المِعْطاء السيد الشريف .

س3 : ما الصفات التي مدحت بها الشاعرة أخاها في الأبيات الثلاثة الأولى ؟

جـ : الصفات التي مدحت بها الشاعرة أخاها :

الكرم - الشجاعة - الجمال - الشرف العظمة - الطول - السيادة .



التذوق :

* (أعيني) :استعارة مكنية، حيث شبهت الشاعرة عينيها بشخصين تطلب منهما العون ، وحذفت المشبه به ، ودلت عليه بشيء من لوازمه وهو النداء عليه ، وهي صورة توحي بشدة الحزن الذي يعتلج ( يتصارع ) في صدرها.

* (أعيني) : أيضاً أسلوب إنشائي / نداء ، غرضه : إظهار الحزن و الأسى و اللوعة .

* (جودا) : استعارة مكنية، فيها تشخيص للعينين أيضاً .

* (جودا) : أيضاً أسلوب إنشائي نوعه : أمر ، غرضه : التمني .

* (ولا تجمدا) : استعارة مكنية، و أيضاً أسلوب إنشائي نوعه : نهي ، غرضه : التمني ، و التمني هنا تمني استمرار البكاء ؛ لأن البكاء قد يُطفئ نار الحزن؛ ولذلك تشتد اللوعة (الحُرْقَة) عندما تجمد العين ولا تدمع.

* (ولا تجمدا – الندى ) : محسن بديعي / تصريع ، يعطي نغمة موسيقية إضافية في مطلع القصيدة .

* (جودا - تجمدا ) : محسن بديعي / طباق يؤكد استمرار الحزن و تجدد البكاء .

أسئلة وأجوبة:

س 1: ما نوع الأسلوب في (ألا تبكيان) ؟ وما غرضه ؟ ولماذا تكرر ثلاث مرات ؟


جـ 1 : أسلوب إنشائي استفهامي غرضه : الحث و التحضيض ( التحريض ) على البكاء .

- وقد تكرر ثلاث مرات ؛ للتأكيد على مشاعر الحزن والألم التي أحرقت قلبها بعد فقده .

* ( صخر الندى) : الإضافة هنا تدل على أن الكرم عنوانه صخر .

* (الجريء - الجميل - الفتى - السيدا) : تتابع جميل لصفات صخر العظيمة التي أهلته للمكانة العالية و السيادة في قومه .

س2 : لماذا يعاب على الشاعرة قولها في وصف أخيها ( الجميل ) بعد ( الجريء ) ؟

جـ 2 : و ذلك لأن الجمال لا يمدح به إلا النساء و ليس الرجال .

* (طويل النجاد) : كناية عن طول القامة ( صورة مأخوذة من البيئة ) .

* (رفيع العماد) : كناية عن الشرف و السمو ؛ فبيت سيد القبيلة أعلى البيوت و أكبرها حجماً ( صورة مأخوذة من البيئة ) .

* ( طويل النجاد - رفيع العماد ) : محسن بديعي / حسن تقسيم يعطي نغمة موسيقية تطرب الأذن .

* ( ساد عشيرته أمردا ) : كناية عن الرجولة المبكرة .

* لاتنسَ أن سر جمال الكناية هو الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .

* الأساليب الخبرية في الأبيات السابقة غرضها تقرير و إثبات صفات الكمال و البطولة لأخيها

تابع النص:
الأبيات :


4 - إذا القـومُ مدُّوا بأَيْدِيهُـمُ   ***     إلى المَـــجـدِ مَدَّ إلَيْـــــهِ يـدَا


5 - فـنَالَ الذي فَوْقَ أَيْدِيهـمُ  ***     من المجدِ ثم مَضَى مُصْعدَا


6 - تَرَى الحَمْدَ يَهْوَي إلى بَيْتِهِ *** يَرَى أَفْضَلَ الكَسْبِ أن يُحْمَدَا

اللغويات :

– القوم : الرجال - المجد : الشرف و الرفعة × الضّعة والحقارة- نال : حصل × حُرِم - مضى : ذهب و انطلق – مصعدا : ناهضاً مرتفعاً – الحمد : الشكر و الثناء الجميل × الذم و الجحود و النكران - يهوي: أي يسرع إليه - الكسب : الربح × الخسارة .

الشرح :

تعبر الشاعرة عن فخرها بأخيها من خلال موازنة و مقارنة رائعة بين صخر و قومه في ساحات المجد و الشرف ، فقومه عندما يتسابقون إلى المجد و الرفعة فهو يشاركهم في النبل و العظمة بل يفوقهم و يعلو عليهم .. لذلك فهو يحظى بالثناء من الناس و الاعتراف بالجميل جزاء لأعماله الرائعة ، وهو يؤمن أن أعظم ربح للإنسان أن يكون محموداً و محبوباً من الناس .

أسئلة وأجوبة:

 
س : في البيت الرابع مقارنة . ما طرفاها ؟ و ما نتيجتها ؟

جـ : المقارنة بين أخيها صخر ، وقومه في مكارم الأخلاق و الأعمال العظيمة .

- و نتيجتها : تفوق و سبق أخيها صخر في كل عمل عظيم و موقف شريف ، فهو يعلو قومه بعظيم سجاياه ( صفاته ) .

التذوق :

* (مدوا بأيديهم إلى المجد) : استعارة مكنية ، تصور المجد بشيء مادي يتسابق القوم في الوصول إليه ، و الصورة توحي بقيمة المجد و مدى اهتمام الفضلاء به .

* (مد إليه يدا) : استعارة مكنية للمجد ، فيها تأكيد على سبق صخر .

* (يداً) : نكرة للتعظيم .

* (فنال الذي فوق أيديهم من المجد) : استعارة مكنية ، تصور المجد أيضاً بشيء مادي ينال

* (فنال) : تعبير يوحي بالنجاح و الفوز بالمجد .

* (فوق) : تعبير يوحي برفعة الغاية وسمو الهدف الذي يبحث عنه صخر .

أسئلة وأجوبة

س1 : ما علاقة البيت الخامس بالبيت الرابع ؟

جـ1 : العلاقة : نتيجة ، فنتيجة الجهد الوصول إلى المجد .

* (ثم مضى مصعدا) : كناية عن قوة العزيمة و علو الهمة التي عليها صخر .

* (ترى الحمد يهوي إلى بيته) : س / م ، تصور الحمد بطائر يسرع بالهبوط على بيت صخر ، وهي صورة توحي بحب الناس لصخر ، وأنه محمود السيرة .

* (بيته) : مجاز مرسل عن صخر علاقته المحلية .

* (بيته) : توحي أيضاً بالنشأة الطيبة و الأصل الكريم

* (يرى أفضل الكسب أن يحمدا) : كناية عن عظمة صخر وعفته فهو يرى أن الكسب الحقيقي في أن يرضى الناس عن أعماله .

* (يحمدا) : فعل مبني للمجهول ؛ ليوحي بعموم المدح من كل الناس .

*البيت السادس : نتيجة .

التعليق :

س1 : ما الغرض الشعري الذي تمثله هذه الأبيات ؟

جـ : هو غرض الرثاء الفردي .

س2 : ما تعريف الرثاء ؟ وكيف كان قديماً ؟ وكيف أصبح حديثاً ؟

جـ : هو مدح للميت بما كان يتصف به من صفات عظيمة كالكرم والشجاعة والشرف والسيادة .

- وكان الرثاء قديما فرديا أو قبلياً ولكن الرثاء تطور بعد ذلك وخصوصا في العصر الحديث فصار قومياً، تمجيداً للشهداء وأثرهم في الدفاع عن الوطن.

س3 : سيطرت على الشاعرة عاطفتان . وضحهما

جـ : بالفعل سيطرت على الشاعرة عاطفتان :

- العاطفة الأولى : عاطفة الحزن و الألم لفقد أخيها .

- العاطفة الثانية : عاطفة التمجيد والإعجاب والاعتزاز بأخلاق أخيها صخر .

س4 : لماذا لم تحزن الخنساء على موت أولادها حزنها على موت أخيها ؟

جـ3 : لم تحزن عليهم كحزنها على أخيها صخر ، وهذا من أثر الإسلام في النفوس المؤمنة ، فاستشهاد المسلم في الجهاد لا يعني انقطاعه وخسارته بل يعني انتقاله إلى عالم آخر هو خير له من عالم الدنيا ؛ لما فيه من النعيم والتكريم والفرح بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر [وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ] (آل عمران:169) .

س5 : تنوعت الأساليب في هذه الأبيات ما بين خبرية و إنشائية.علل .

جـ : بالفعل تنوعت الأساليب في هذه الأبيات ما بين خبرية و إنشائية ففي البيتين الأول و الثاني كانت الأساليب إنشائية ؛ لإظهار عاطفة الحزن و الأسى على فقد الأخ الحبيب ، وفي بقية الأبيات كانت الأساليب خبرية ؛ لتأكيد وتقرير الإعجاب بأخلاق صخر .

س6 : تظهر في القصيدة ملامح البيئة في العصر الجاهلي . وضّح .

جـ: بالفعل تظهر في القصيدة ملامح البيئة في العصر الجاهلي و منها :

1 – قوة الروابط الأسرية .

2 – السيف رمز البطولة .

3 – من صفات العرب " الكرم – الشجاعة – الشرف " .

4 – الفخر بطول القامة .

5 – ارتفاع بيت سيد القبيلة دليل المهابة .















بنك التعليلات في الأدب والترجمة

عللي:
  1. لقب عمروبن كلثوم بصاحب القصيدة الواحدة.
  2. سميت المعلقات بهذا الاسم.
  3. ضرب المثل " أفتك من عمرو ".
  4. يعتبر الشعر الجاهلي بمثابة وثائق تاريخية.
  5. اختلفت معلقة عمروبن كلثوم عن بقية المعلقات.
  6. قلة الشعر في غرض الاعتذار في البيئة الجاهلية.
  7. اختفاء الوحدة العضوية في القصيدة الجاهلية.
  8. قلة الصور والخيال في الخطبة.

أدب العصر الجاهلي- المعلقات - منهج القصيدة الجاهلية - خصائص الشعر والنثر








س1 : علامَ يطلق العصر الجاهلي ؟



جـ : يطلق العصر الجاهلي على الفترة التي سبقت ظهور الإسلام في الجزيرة العربية بحوالي مائة وخمسين عاما.


س2 : لماذا سُمِيَ العصر الجاهلي بهذا الاسم ؟


جـ : سُمِيَ بذلك لما انتشر بين العرب قبل الإسلام من فساد وشر وحماقة وطيش ، وسوء في المعاملة وإثارة للحروب لأتفه الأسباب ولسيطرة الجهل والبعد عن روح الثقافة .


س3 : ما المقصود بالأدب الجاهلي ؟


جـ : الأدب الجاهلي هو أدب الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بنحو قرن ونصف قرن


س4 : علل : الشعر الذي ندرسه ليس هو أول ما كتبه العرب ؟


جـ : لأن الشعر بلغ درجة عالية من الجودة مما يبين لنا أنه نتيجة مراحـل متعاقبة وأكد ذلك بعض الشعراء من العصر حينما يذكرون شعراء سبقوهم أو يكررون بعض ألفاظهم ومعانيهم .


 

س5 : لماذا لم يصل إلينا الشعر الجاهلي كاملاً ؟


جـ : 1 – لعدم وجود التدوين . 2 – كان الاعتماد على الحفظ والرواية .


س6 : يرجع أصل العرب إلى أصلين ما هما ؟


جـ :  القحطانيون : نسبة إلى جدهم الأكبر قحطان .
 العدنانيون : نسبة إلى جدهم عدنان       


س7 : ماذا تعرف عن الحياة الدينية في الجزيرة العربية ؟


جـ : كان معظم العرب وثنين يعبدون الأصنام ، وبعضهم عبد الشمس أو القمر أو الظلام أو النور ، وبعضهم بحث بعقله عن الله ، ولم ينغمس في عبادة الأصنام .


س8 : ما المقصود بكل من الشعر والنثر ؟


جـ : الشعر : هو الكلام الموزون المقفى .
أو هو الأسلوب الذي يصور به الشاعر عواطفه وإحساسه معتمداً في ذلك على موسيقى الكلمات ووزنها .


- النثـر : هـو الأسلوب الذي يعبر به الأديب عن فكره معتمداً على التفكير والمنطق ، وهو كلام مرسل لا يتقيد بالوزن.


س9 : أيهما أسبق الشعر أم النثر ؟ ولماذا ؟


جـ : الشعر أسبق من النثر لأنه يعتمد على الخيال الذي هو أسبق من التفكير والمنطق الذي يقوم عليه النثر .


س10 : لماذا انتشر الفخر والحماسة في العصر الجاهلي ؟


جـ : بسبب كثرة الحروب بين القبائل .




س11 : لماذا قل شعر الاعتذار في الشعر الجاهلي ؟ ومن من الشعراء يمثله ؟


جـ : لأنه لا يليق مع طبيعة العربي الذي يعتز بنفسه وبكرامته .


-وخير من يمثل هذا الغرض (النابغة الذبياني) .


س12: سعى الشاعر الجاهلي إلى مدح الملوك لماذا ؟


جـ : 1 – تقديراً لمكانتهم . 2 – اعترافاً بفضلهم . 3 – طلباً للكسب .


س13 : بَم يمتاز المدح في الشعر الجاهلي ؟


جـ : يمتز بالصدق وقلة المبالغة .


س14 : ما الذي اعتمد عليه الشعراء في شعرهم من حيث الصور والأخيلة ؟


جـ : اعتمدوا على الخيال الجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز مرسل ، وهو خيال بسيط لا عمق فيه .


س15 : لماذا لُقِّبَتْ الخنساء بهذا الاسم ؟ ولماذا لُقِّبَتْ بالمخضرمة ؟


جـ : لُقِّبَتْ بالخنساء لجمال أنفها . و لُقِّبَتْ بالمخضرمة وذلك ؛ لأنها عاشت في
العصر الجاهلي والعصر الإسلامي .


س16: (اختلفت نظرة الخنساء إلى الموت بعد إسلامها عن نظرتها إليه في الجاهلية ) وضح ذلك .


جـ : في الجاهلية لم يكن هناك إيمان بالبعث واليوم الآخر فكان الموت نهاية للحياة فإذا مات الإنسان انتهى ويزداد الحزن عليه فلما أسلمت علمـت أن متاع الحياة الدنيا قليل بالنسبة للآخرة وأن الدار الآخرة لهي الحيـاة الخالـدة .







المعلقـات


س1 : ما المقصود بالمعلقـات ؟


جـ : هي قصائد طوال من أجود الشعر الجاهلي قالها كبار الشعراء في العصر الجاهلي في مناسبات خاصة جمعوا فيها بين عدة أغراض من أغراض الشعـر الجاهلي .


س2 : لم سمّيت معلقة عنترة بالمذهَّبة؟


جـ : لأن بعض المؤرخين قالوا : إن العرب اختارتها لجودتها فكتبتهـا بماء الذهب وعلقتها على أستار الكعبـة .


س3 : للنقاد آراء متعددة في تسمية المعلقات بهذا الاسم وضح ذلك .


جـ : الآراء المتعددة حول تسمية المعلقات من أهمها :


 أنها علَّقت على أستار الكعبة بعد أن كتبت بماء الذهب .


أو لجمالها وروعتها وقوة أسلوبها علقت بالقلوب والأذهان


أو إن العرب كانوا يعدونها كعقود الدّر التي تعلّق في الرقاب .


 أو كانت تكتب على رقاع من الجلد وتعلّق في عمود الخيمة .


- الرأي الأرجح هو أنها علقت بالأذهان وذلك لأنه لم يصلنا منها شئ مكتوب بماء الذهب أو غيره لعدم التدوين في ذلك العصر .


س4 : اذكر عدد المعلقات وأصحابها .


جـ : أجمع الرواة والمؤرخون على أن المعلقات سبع وأصحاب المعلقات


هـم : 1 – امرؤ القيـس . 2 - زهير بن أبى سلمـى .


3- طرفة بن العبـد . 4 - لبيد بن ربيعـه .


5 – عنترة بن شـداد . 6 - عمرو بن كلثـوم .


7 – الحارث بن حلزة .


من الرواة من يزيد على هؤلاء الشعراء السبعة ثلاثة آخرين وهم .


1 – النابغة الذبياني . 2 – الأعشـى .


3 – عبيد بن الأبرص .


س5 : بـم تمتـاز المعلقـات ؟


جـ : تمتاز المعلقات بالآتي :


1 – الطـول . 2 – جودة الصياغـة .


3 – حسن العبارة . 4 – جمال الأسلوب .


5 – تدفق المعاني . 6 – قوة السَّبـك .


مناقشة حول شعراء المعلقات


س6 : لماذا لقّب امرؤ القيس بالملك الضليل ؟


جـ : لانغماسـه في اللهـو والعبـث و كثير من مؤرخي الأدب ونقاده كانوا يعدونه أمير شعراء العصر الجاهلي .


س7 : ما الذي قاله امرؤ القيس عندما وصله نعى أبيه ؟


جـ : قال : ضيَّعني أبى صغيراً وحمَّلني دمه كبيراً ، فقد أخذ عهداً على نفسه ألاّ ينعم بحياته حتى يأخذ بثأر أبيه إلا أنه لم يفلح في ذلك حيث قتل أثناء عودته من رحلته إلى قيصر الـروم .


س8 : من  شاعر الحوليات ؟ ولم لقب بذلك ؟


جـ : الشاعر هـو : زهير بن سلمى وسمى بذلك لأنه كان ينظمها في أربعة أشهر ويهذبها في أربعة أشهر ثم يعرضها على خاصة الشعراء في أربعة أشهر فلا ينشدهـا الناس إلا بعد حول كامـل .


س9 : لماذا اهتم الشعراء بالغـزل ؟


جـ : استجابة لنزعة فطرية كما أن حياتهم تفتقد الكثير من وسائل المتعة والتسلية فكان طبيعياً أن يهتموا بالمرأة ويتغزلوا بها .


س10 : لماذا اتخذ العرب من عنترة بن شداد مثلاً أعلى للفرسان الأبطال ؟


جـ : اعتزازاً بمواقفه البطولية وشجاعته النادرة التي أظهرها في ميادين القتال .


س11 : لماذا يعتبر الشعر الجاهلي مصدراً لدراسة تاريخ العرب ؟


جـ : لأن العرب سجلوا حياتهم بكل صورها في أشعارهم .


س12 : ما الذي قاله مؤرخو الأدب عن شعراء الطبقة الأولى في العصر الجاهلي ؟


جـ : قال مؤرخو الأدب : أشهر الشعراء في الجاهليـة :


(امرؤ القيس إذا ركب ، وزهير إذا رغب ، والنابغة الذبياني إذا رهب ، والأعشى إذا طرب ) لأن امرأ القيس اشتهر بالصيـد وركوب الخيل ، وزهيراً مدح فأجاد ونال العطاء والجوائـز والنابغة رهب الملك النعمان فأجاد الاعتذار ، والأعشى كان إذا طرب بالسرور أجاد في شعـره) .


س13 : لماذا لقب الأعشى بصناجة العرب ؟


جـ : لأن لشعره حلاوة ورنة موسيقية في نفس سامعه .


س14 : لماذا لقب النابغة الذبياني بهذا الاسم ؟


جـ : لقب بالنابغة لأنه لم يقل الشعر إلا كبيراً ونبغ فيه فجأة .





منهج القصيدة في الشعر الجاهلي


س15 : ما المنهج الذي كان يسلكه الشعراء في قصائدهم ؟


جـ : لم تعرف القصائد الجاهلية وحدة الموضوع ، وإنما كانت تعـدد الأغراض في القصيدة الواحدة . تبدأ بالغزل وبكاء الأطلال ، ثم تنتقل إلى الوصف ، ثم إلى الغرض الذي يقصده الشاعر ، وقد تختم بالحكم . ونجد هذا المنهج بوضوح في المعلقات .






خصائص الشعر الجاهلي


يعتبر الشعر الجاهلي مرآه تنعكس عليه البيئة بعاداتها وتقاليدها وحروبها وما برز فيها من صفات وما عاش من حيوان وما استخدم من أدوات مما جعل للشعر المكان الأول وذلك لقوة تأثيره وسهولة حفظه حتى عـده المؤرخون أقوى المصادر لدراسة التاريخ الجاهلي حيث إنه يصور حيـاة العرب السياسية والدينية والاجتماعية .


أ- أغراض الشعـر


1 – الفخر والحماسة :


يدور الفخر حول الكرم والتباهي بالأصل ، والانتصار في الحروب وكان من أبرز الأغراض للتنافس القبلي والصراع المستمر من أجل البقاء وهو ينقسـم إلـى :


أ – فخر فردى ( كما في نص عنترة) .


ب – فخر قبلي (كما في نص عمرو بن كلثوم) .


جـ- فخـر فـردى قبلي .


أما الحماسـة : فتظهر في الدعوة إلى القتال ، وأحاديث البطولة والفخر بالنصر فكان يمتاز شعر الفخر والحماسة بقوة الألفاظ وجزالة العبارة والميل إلى الصدق .


2 – المـدح : كان الشاعر الجاهلي يمدح الملوك والرؤساء والأغنياء لسببين :


أ – تقديرا لمكانتهم . ب – طلبا للكسب .


ويمتاز المدح في الشعر الجاهلي بالصدق وقلة المبالغة فكان يدور المدح غالبا حول الاتصاف بالكرم ، والمروءة والشجاعة ، وأصالة النسب


3 – الرثـاء : هو مدح الأموات بما كانوا يتصفون به في حياتهم من كرم وشجاعة ومروءة وكان يمتاز برقة الحس وقوة العاطفة .


4 – الهجـاء : وهو الذم بصفات جسمية وعيوب واضحة ، أو بصفات خلقية كالبخل والجبن ، أو اجتماعية كضعف القبيلة ، وعدم أصالة نسبها ومنه فردى وقبلي ، ويمتاز بالواقعية ، وقلة المبالغة وعدم الفحش .


5 – الاعتـذار: وهو غرض قليل في الشعر الجاهلي ، لأنه لا يتفق مع طبيعة العربي الذي يعتز بنفسه ، وقد اشتهر به النابغة الذبياني .


6 – الغـزل : احتل هذا اللون مكاناً بارزاً في الشعر الجاهلي حيث بدأت به مطالع القصائد وبخاصة المعلقات ويرجع اهتمامهم بالغزل إلـى :


أ – مكانة المرأة . ب – الاستجابة الفطرية في الإنسان .


جـ- خلو حياة العربي من وسائل المتعة .


د – طبيعة الحياة البدوية القائمة على التلاقي والافتراق ، مما يثير بواعث الشوق إلى المرأة والتغني بأوصافها .


أنواعـه :


أ - غزل صريـح : هو الذي يهتم بالأوصاف الحسية للمـرأة .


ب - غزل عفيف : هو الذي يهتم بذكر الصفات الأخلاقية للمرأة .


ج - غزل صناعي : هو الذي يكون بهدف التمهيد للدخول في موضوع القصيـدة .


7 – الوصـف : لم تكن له قصائد مستقلة إلا أنه لا يكاد يخلو منـه نص في الشعر الجاهلي حيث إن الإنسان العربي يصف كل ما تقع عليه عينه من صحراء ونجوم وسماء وأمطار وأطلال وأدوات الصيـد .


خصائصه : كان يمتاز شعر الوصف بالجزالة والقوة في وصف المعارك وبدقة الملاحظة وتصوير الحركة واللون في وصف الصيد والطبيعـة .


8 – الحكمـة : جاءت في ثنايا القصيدة صدى لفطرة الشعراء الصافية ، وتجاربهم الكثيرة ، وقدرتهم على استخلاص العبرة من الأحداث التي تمر بهـم


ب – معاني الشعر


تمتاز معاني الشعر بالآتي :


أ – قريبـة واضحـة بعيـدة عـن التعقيـد والتعمـق .


ب- يغلب عليها طابع التفكك وقلة الترابط والتسلسل المنطقي .


جـ- قلة التفصيل والاستقصـاء .


دـ- كثرة التشابه في المعاني بين الشعراء .


جـ - ألفاظ الشعر وعباراته


تمتاز ألفاظ الشعر الجاهلي بالقوة والجزالة في (المدح – الفخر – الهجاء – وصف المعارك ) .


كما تمتاز هذه الألفاظ بالرقة في (الغزل – الرثاء – وصف الطبيعـة ) .


تمتاز العبارات بقوة البناء وإحكام النسج والبعد عن الغموض والتعقيد .


كما تمتاز بالميل إلى الإيجاز والقصد إلى المعنى من أقرب الطـرق .


د - صور الشعر وأخيلته


1 – اعتمد شعراء هذا العصر على الخيال الجزئي من تشبيه واستعارة وكناية وقلة الصور الكلية في شعرهم .


2 – كان الخيال منتزعاً من البيئة في معظم الأحيان .


3 – عدم الميل إلى المبالغة في الخيال أو التعمق فيه


خصائـص النثـر الجاهلي

إن ما روى من النثر الجاهلي قليل بالنسبة لما روى من الشعر وذلك للأسباب الآتية :


( أ ) سهولة حفظ الشعر لما فيه من إيقاع موسيقى .


(ب) وللاهتمام بنبوغ شاعر في القبيلة ، يدافع عنها ويفتخر بأمجادها .


(جـ) كما أن العرب لم يدونوا آثارهم الأدبية ؛ لتفشى الأمية بينهم واعتمادهم على الحفظ والروايـة .


فنون النثر الجاهلي


1 – الخطابـة . 2 – الوصايـا . 3 – الأمثـال . 4 – الحكـم .


أولاً : الخطابـة : وهى فن مخاطبة الجماهير للإقناع والإمتاع .


وأجزاؤهـا : المقدمـة ، والموضـوع ، والخاتمـة .


خصائصها : 1– السهولة والوضوح . 2 – قصر الفقرات .


3– التنويع بين الخبر والإنشاء .


4– الإطناب بالتكرار والتفصيل والإقناع بالحجج .


5– والإمتاع بروعة الصور وجمال التعبير .


عوامل رقى الخطابة :


1 – حرية القول والشجاعة في إبداء الرأي . 2 – الفصاحة والقدرة على التعبير .


3 – الدواعي والمناسبات التي تستعمل فيهـا الخطابة من : تنافس وصراع وحروب


تدفع إلى القول لإثارة الحمية وإلهاب الحماسـة


ثانيـاً : الوصايـا :


هي القول الصادر من مجرب خبير إلى من هو أقل منه تجربة كابن أو بنت " فهي ليست في مواجهة الجماهير كالخطبة " .


خصائصها : 1 – اشتمالها على كثير من الحكم .


2 – يغلب على أسلوبها السجع لتأثيره الموسيقى .


3 – سهولة اللفظ . 4 – قصر الفقرات .


ثالثاً : الأمثـال :


المثل : قول موجز بليغ يعتمد على حادثة أو قصة أو مناسبة قيل فيها , ويضرب في الحوادث المشابهة لها .


إن المثل قول موجز بليغ يعتمد على حادثة أو قصة أو مناسبة قيل فيها , ويضرب في الحوادث المشابهة لها ، و انتشر على الألسنة له مورد ومضرب .


خصائصها :


1 – إيجاز اللفظ . 2 – قوة العبارة . 3 – دقة التشبيه وسلامة الفكرة .


رابعاً : الحكـم : الحكمة قول موجز مشهور صائب الفكرة رائع التعبير يتضمن معنى مسلماً به يهدف إلى الخير والصـواب وبه تجربة إنسانية عميقة.


أسباب انتشارها :


1 – اعتماد العرب على التجارب . 2 – استخلاص العظة من الحوادث .


3 – نفاذ البصيرة والتمكن من ناصية البلاغة .


خصائص الحكمة :
1 – روعة التعبير . 2 – وقوة اللفظ .

3 – دقة التشبيه . 4 – سلامة الفكرة مع الإنجاز




















تدريب

عين فيما يأتى كل كلمة مبدوءة بالهمزة ، ثم بين نوعها :
1- أشرفت أمينة على جماعة الخطابة ، لأنها أجود الطالبات إلقاء .
2- وأشعر أن شبابى يعود لأن بلادى استعادت صباها
3- أنا الذي نظر العمى إلى أدبــي **** و أسمعـت كلماتي من به صمــم
4- استعن بكل وسيلة تثبت بها معلوماتك .
5- انضمت أسماء إلى جماعة الصحافةبالمدرسة .
6- أراكِ، فَتَحْلُو لَدَيّ الحياة ُ### ويملأُ نَفسي صَبَاحُ الأملْ .

(أل )الشمسية و( أل ) القمرية

أل القمرية ( المظهرة ) أل الشمسية ( المدغمة )

•اللام القمرية: هى تلك اللام التى تظهر فى النطق مع الكلمات المبدوءة بـ ( أل ) التعريف التى هى من علامات الأسماء .
أمثلة : ( القمر – الحياة – الوفاء – المؤمن )
•اللام الشمسية هى تلك اللام التى لا تظهر فى النطق مع الكلمات المبدوءة
بـ ( أل ) .
مثال : ( السماء – الثناء ) .
•تستطيع أن تعرف اللام القمرية من الشمسية من اتصالها بالحرف الذى بعدها .
اللام القمرية : يأتى بعدها الحروف الآتية :
(أ- د – ب - ج - ح – خ – ع – غ – ف – ق – ل – م – هـ - و – ى )
مجموعة في جملة ( أبغ حجك وخف عقيمة )
اللام الشمسية : ( ت – ث - د – ذ – ر – ز – س – ش – ص -ض – ط – ظ - ن )
2- همزة القطع وهمزة الوصل:

•همزة القطع : هى التى تظهر فى النطق دائما سواء أكانت فى بدء الكلام أو فى وصله (أثنائه ) وترسم ( ء )
•همزة الوصل : هى التى تظهر فى النطق فى بدء الكلام ولا تظهر فى وصله وترسم ألفا بدون همزة .
مواضع همزة القطع :

1- أول الأسماء
( أحمد – أمنية – أستاذ – إبراهيم – أيمن )
ما عدا الأسماء الآتية همزتها همزة وصل
( ابن – ابنة – اسم – امرأة – اثنان – اثنتان – ايم الله – ايمن الله )
2- جميع الحروف مثل ( إن – أن-أو- إذا ) ما عدا ( أل التعريف)
( مثل الطالب – السماء )
3- الفعل الماضى المهموز سواء ثلاثى – رباعى ( أخذ – أكل – أتقن – أكرم – آثار )
4- أول الفعل المضارع المبدوء بهمزة ( أكتب – أقرأ – أذاكر )
مواضع همزة الوصل :
1- أول الفعل الخماسى :
- ماضى ( انتفع – انطلق – افتتح )
- أمر ( انتفع – انطلق – افتتح ) - مصدره ( انتفاع – انطلاق – افتتاح )
2- أول الفعل السداسى :
- مضارع ( استخرج – استعمل – استقام )
- أمره : ( استخرج – استعمل – استقيم )
- مصدره : ( استخراج – استعمال – استقامة )
3- أول الفعل الأمر الثلاثى : ( اقرأ – ابدأ – اسمع )

لاحظ:

كلمات تنطق فيها اللام ولكنها أل شمسية مثل : اللؤلؤ - اللبن - الذي

تدريبات

1- عيني ( أل ) الشمسية و ( أل ) القمرية فيما يأتى :

الخيل والليل والبيــداء تعرفنــــي **** والسيف والرمح والقرطاس و القلم

اختبار

أكمل :
كلمة ظنوني توحي ب.........
غر معناها.........
المحسن البديعي في البيت الأول .......
سكت توحي ب.........
غرأعدائي السكوت تصوير نوعه.......
بسيف حده يزجي المنايا تصوير نوعه.....
جمع رمح .....أو.....
تنكير قوم لل....
كلمة أهل أضيفت لياء المتكلم لتوحي ب.....
مرادف الحتف.....وجمعها.......
جمع العوان......ومفرد المعامع......إعراب قلبا......
الغرض من النص.........

نصوص : 1- في الفخر لعنترة بن شداد




النص:
سكت فغر أعدائي السكــوت وظنوني لأهلي قد نسيـــــــت.
وكيف أنام عن سادات قـــوم أنا في فضل نعمتهم ربيــــت؟
وإن دارت بهم خيل الأعادي ونادوني أجبت متي دعيـــت.
بسيف حده يزجي المنايــــــا ورمح صدره الحتف المميت.

المفردات:

الكلمة : معناها
غر أعدائي :خدعهم وأطمعهم في مهاجمة قومي.
سادات :أشرفها. سادة[م]سيد.
ربيت:نشأت وتربيت.
الأعادي: الأعداء{م}عدو.
المنايا: الموت.{ م} :منية.
الحتف:الهلاك× النجاة والحياة.
سكت:امتنعت عن الكلام والمراد تسامحت.
أنام: أغفل أو أتكاسل.
فضل: خير وزيادة.{ج} أفضال.
دارت بهم:أحاطت بهم أو هاجمتهم.
يزجي: يسوق.

صدره: سنانه× عجزه، ومؤخرته.
قوم: جماعة {ج}أقوام.
ظن:حسب. تأكد، وتيقن.
التعبير:

*سكت: تعبير يدل على تسامح عنترة وصبره على ظلم أهله.
*فغر: الفاء تدل على سرعة استغلال الأعداء للفرصة، (غر) تعبير يدل على الخطأ في الفهم وسوء التقدير.
*أعدائي: جمع يدل على كثرة أعداء عنترة، ونسبهم لياء المتكلم ليدل على أن عداءهم موجه إليه، فمن يعادي قومه فقد عاده.
*ظنوني: تعبير يوحي بالخطأ في الفهم وسوء التقدير.
*لأهلي: إضافة لياء المتكلم تدل على تمسك عنترة بالانتماء لقومه واعتزازه بها.

*قد: حرف يفيد التوكيد.
*نسيت: تعبير يدل على شدة الإهمال لأهله.
*سادات: ذكر جمع الجمع ليدل على عظمة أهله وشرفهم وكثرتهم فكلهم سادة أشراف.
*قوم: نكرة للتعظيم.
*أنا ضمير المتكلم يدل على اعتزازه بنفسه.في فضل نعمتهم ربيت: قدم الجار والمجرور على الفعل {ربيت} للقصر وهو يفيد التخصيص.
*فضل: يدل على كثرة خيرهم فقد غمروه بنعمهم الكثيرة.
*إن دارت: استخدام أداة الشرط [إن] يدل على شكه في مقدرة الأعداء على مهاجمة قومه لما يتمتعون به من قوة ومهابة.
*دار: فعل يوحي بالحركة.
*الأعادي: ذكر جمع الجمع ليدلل على عظمة قومه ومهابتهم فالعدو لا يهاجمهم إلا بأعداد كبيرة فالعدو يعمل لهم ألف حساب.
*بسيف- رمح: نكرة لتعظيم، وذكر السيف والمح يدل على إجادة عنترة لكل فنون القتال.
*المنايا: جمع يدل على كثرة الموت.

الأساليب:
إنشائية:{كيف أنام} استفهام غرضه التعجب والاستنكار.
خبرية: بقية الأساليب خبرية للتقرير والفخر.

المحسنات البديعية:
الطباق بين[نادوني- أجبت] وهو يبرز المعني بالتضاد.
الصور:
الكناية:
غر أعدائي السكوت: كناية عن الغفلة.
أنام: كناية عن التخاذل والكسل.
دارت بهم خيل الأعادي: كناية عن مهاجمة الأعداء لهم.
أجبت متي دعيت: كناية عن سرعة الاستجابة.سر جمال الكناية الإتيان بالمعني مصحوبا بالدليل.
التشبيه:
رمح صدره الحتف المميت: تشبيه مجمل حيث ذكر المشبه (رمح) والمشبه به{الحتف} ووجه الشبه[المميت] وحذف الأداة، وسر جماله التوضيح.
الاستعارة المكنية:
يزجي المنايا: صور المنايا وكأنها قطيع من الغنم يساق وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من صفاته(يزجي) وسر جمالها التجسيم.
النص:
خلقت من الحديد أشد قلبـــــــــــا وقد بلي الحديد وما بليـــت.
وفي الحرب العوان ولدت طفلا ومن لبن المعامع قد سقيت.
ولي بيت علا فلك الثريـــــــــــا تخر لعظم هيبته البيــــوت.

المفردات:
الكلمة : معناها
بلي : فني وتآكل.

المعامع: المعارك. {م}المعمعة.
الثريا : مجموعة من النجوم.{ج} الثريات.
هيبته :عظمته ومهابته.

العوان:التي قوتل فيها مرة بعد مرة.{م} العون.
فلك : مسار النجم أو الكوكب.{ج} أفلاك.
تخر :تسقط.
التعبير:
- البيت الخامس: فيه عقد الشاعر موازنة بين الحديد وقلبه فإن الحديد يصدا ويتآكل أما قلبه فإنه على نفس القوة والصلابة لا يفني ولا يتآكل، وهذه مبالغة مقبولة في ميدان الفخر.
أشد قلبا: تعبير يدل على أهمية الشجاعة النابعة من القلب فليست العبرت بقوة الجسد فقط.
قد بلي: أسلوبا مؤكد ب{قد}.في الحرب العوان ولدت: تقديم الجار والمجرور على الفعل للقصر وهو يفيد التخصيص والتوكيد.
العوان: تعبير يدل على شجاعته وكثرة خوضه للمعارك.
من لبن المعامع قد سقيت: أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور على الفعل يفيد التخصيص والتوكيد.
بيت: نكرة للتعظيم.تخر لعظم هيبته البيوت: تعبير يدل على عظمة قومه ومهابتهم.
البيوت: جمع يدل على خضوع القبائل جميعا لهم.الأساليب:كلها خبرية للتقرير والفخر.
المحسنات البديعية:
الطباق بين (بلي- ما بليت) وهو يبرز العني بالتضاد- طباق بالسلب.
التصوير:
التشبيه:
خلقت من الحديد أشد قلبا تشبيه لقلبه بالحديد بل هو أقوي من الحديد، وذكر القلب لأنه مصدر الشجاعة.
الاستعارة مكنية:
من لبن المعامع قد سقيت: صور المعامع وكأنها أم ارضعه من لبنها وحذف المشبه به ودل عليه بشيء من صفاته [اللبن] وسر جماله التشخيص.
الكناية:
لي بيت علا فلك الثريا: كناية عن الشرف والرفعة.

التعليق العام على النص:

*الغرض: الفخر والحماسة، حيث افتخر الشاعر بقوته وشجاعته وفروسيته وأصالة وقوة قومه، ونبلهم وشرفهم.
*الألفاظ: قوية تلائم الفخر، وهي سهلة واضحة بعيدة عن الغموض.
*العبارات: محكمة النسج فيها جزالة وفخامة.
*الأساليب: خبرية للتقرير والفخر ما عدا كيف أنام وهو استفهام غرضه التعجب والاستنكار.
*الأفكار: واضحة ليس فيها غموض ولا تعقيد.
*الصور: جزئية تعتمد على الخيال القريب من {تشبيه- استعارة- مكنية} وهي تتميز بالروعة.ملامح شخصية الشاعر:مهتم بنفسه حريص على حياته.مخلص شديد الوفاء لأهله معتز بهم منتم لهم.شجاع قوي الشخصية نبيل الأخلاق.كريم الأصل يتحلى بصفات الفارس النبيل.
*أثر البيئة في النص:كثرة الحروب والصراع بين القبائل.
من أدوات القتال[الرمح- السيف].الوفاء للقبيلة والاعتزاز بها.الفخر بالشجاعة والقوة والمروءة والشرف وكرم الأصل.