قراءة الدرس الثاني : مهارات التواصل

مهارات التواصل
د. فوزي عيسى



ما أجمل أن تسود علاقات المودة والتآلف بين الأفراد والجماعات ! ،  فبالحب والتواصل تـُبنَى وتتقدم الشعوب ، وبالبغض والتنافر تتخلف المجتمعات ، وتنشب الحروب ، ويؤدي التواصل الناجح إلى مساعدة الإنسان على التصرف بطريقة صحيحة في المواقف الصعبة
 فكيف – إذن – نتواصل ؟


  إن للتواصل مهارات عديدة تـُكتسَب بالمران ، ومن هذه المهارات القدرة على الإصغاء . ويتأتى ذلك بالتدريب المتواصل ، ومقاومة النفس . فالنفس تميل إلى التحدث أكثر منها إلى الإصغاء ، وتكاد تملـّه كلما طال ..
   إنّ كثيرا من سوء الفهم ناتج عن سوء الإصغاء ، وقدرتك على الإنصات تجلب لك الأصدقاء ، فالمصغي الجيد يوشك أن يكون صديقا للجميع ، ويتطلب الإصغاء القدرة على الانتباه ، بمعنى أن تخلي نفسك من كل ما يشغلك من شئون الحياة ، ولا تشغل حواسّك بشيء يلهيك عن الانتباه ، كأنْ تعبث بالأوراق ، أو بأناملك ، أو بأي شيء آخر.
   ومن مهارات التواصل طرح الأسئلة : حيث إن الأسئلة تكشف لنا ما نجهله ، ومن ثـَمّ يقوم التواصل على أساس من الفهم المتبادل بينك وبين الآخرين ، ويُفضّل أن تكون الأسئلة مفتوحة ، خاصة في بداية التعارف . فعسى هذه الأسئلة أن تقرب وجهات النظر وتحقق التواصل . وبالملاحظة الواعية ندرك كثيرا من سمات من نتواصل معه . ومن مهاراته - أيضا -  القدرة على إبداء الرأي والتعبير عن الذات


.. ولكي يكون التواصل ناجحا ، عليك أن تعمد إلى الدقة في اختيار الألفاظ ، فلا تستعمل ألفاظا تجرح المُستقبـِل أو تخدش حياءه ، وأن تنظر إلى من يستمع إليك ولا تتحول بناظريك عنه .
 ولا يتحقق تواصل بالتحدث فحسب ، ولكن بتعبيرات الوجه واليدين ، وأن تتناسب تعبيرات الوجه مع الموقف ، فلا تعبس ، ولا تقطب بين حاجبيك وأنت تستنجد بشخص أو تبتسم عندما تودّ أن تعبّر عن استيائك ؛ وحبّذا لو أنّ الإنسان يُنوّع في أشكال التواصل
   وتتعد أشكال التواصل ، فلدينا تواصل شفهيّ ( لفظيّ ) ، وتواصل غير لفظي .
  فالتواصل اللفظي هو أكثر شيوعا بين الأسر ، والتواصل الكتابي يكون أكثر في مجال العمل .
  ومن المهم أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملك به . ومما يدْعَم الصلة بين الأفراد تبادل السلام والتحايا ، والثناء على أقوالهم وأفعالهم دون رياء ، والتواضع لهم ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم ، وإشعارهم بأهميتهم ، وتقدير مشاعرهم .

   ومن أجمل ما قيل عن التواصل :


  - (( الاتصال كالوميض مهما كان الليل مظلما فهو يضيء الطريق أمامك دائما ))  
                                   

 ( د. إبراهيم الفقي )



   الإنسان مدني بطبعه ..


 ( ابن خلدون )

   وتتجلى عبقرية الإنسان وذكاؤه في قدرته على إيجاد قنوات للتواصل مع الآخرين .
   ألا تحب أن تكون عبقريا ؟




المناقشة
س1/ ما أثر الحب و الكراهية على الشعوب ؟
ما أجمل أن تسود علاقات المودة والتآلف بين الأفراد والجماعات !، فبالحب والتواصل تـُبنَى وتتقدم الشعوب ، وبالبغض والتنافر تتخلف المجتمعات ، وتنشب الحروب.

س2/ ما أثر التواصل السليم على الفرد ؟
ويؤدي التواصل الناجح إلى مساعدة الإنسان على التصرف بطريقة صحيحة في المواقف الصعبة .

س3/ كيف يمكن التواصل الناجح ؟
إن للتواصل مهارات عديدة تـُكتسَب بالمران ، ومن هذه المهارات القدرة على الإصغاء . ويتأتى ذلك بالتدريب المتواصل ، ومقاومة النفس . فالنفس تميل إلى التحدث أكثر منها إلى الإصغاء ، وتكاد تملـّه كلما طال ..

س4/ ما أثر الإصغاء على صاحبه ؟ و ماذا يتطلب ؟
إنّ كثيرا من سوء الفهم ناتج عن سوء الإصغاء ، وقدرتك على الإنصات تجلب لك الأصدقاء ، فالمصغي الجيد يوشك أن يكون صديقا للجميع .
 ويتطلب الإصغاء القدرة على الانتباه ، بمعنى أن تخلي نفسك من كل ما يشغلك من شئون الحياة ، ولا تشغل حواسّك بشيء يلهيك عن الانتباه ، كأنْ تعبث بالأوراق ، أو بأناملك ، أو بأي شيء آخر.

س5/ من مهارات التواصل : طرح الأسئلة . وضح ذلك .
ومن مهارات التواصل طرح الأسئلة : حيث إن الأسئلة تكشف لنا ما نجهله ، ومن ثـَمّ يقوم التواصل على أساس من الفهم المتبادل بينك وبين الآخرين ، ويُفضّل أن تكون الأسئلة مفتوحة ، خاصة في بداية التعارف . فعسى هذه الأسئلة أن تقرب وجهات النظر وتحقق التواصل . وبالملاحظة الواعية ندرك كثيرا من سمات من نتواصل معه .

س6/ اذكر بعضا من مهارات التواصل الاخرى ؟ مع التوضيح
ومن مهاراته - أيضا -  القدرة على إبداء الرأي والتعبير عن الذات
.. ولكي يكون التواصل ناجحا ، عليك أن تعمد إلى الدقة في اختيار الألفاظ ، فلا تستعمل ألفاظا تجرح المُستقبـِل أو تخدش حياءه ، وأن تنظر إلى من يستمع إليك ولا تتحول بناظريك عنه .
 ولا يتحقق تواصل بالتحدث فحسب ، ولكن بتعبيرات الوجه واليدين ، وأن تتناسب تعبيرات الوجه مع الموقف ، فلا تعبس ، ولا تقطب بين حاجبيك وأنت تستنجد بشخص أو تبتسم عندما تودّ أن تعبّر عن استيائك ؛ وحبّذا لو أنّ الإنسان يُنوّع في أشكال التواصل

س7/ ما أنواع التواصل ؟ مع التوضيح ؟
وتتعد أشكال التواصل ، فلدينا تواصل شفهيّ ( لفظيّ ) ، وتواصل غير لفظي .
  فالتواصل اللفظي هو أكثر شيوعا بين الأسر ، والتواصل الكتابي يكون أكثر في مجال العمل .

س8/ كيف نتعامل مع الناس ؟
ومن المهم أن تعامل الناس كما تحب أن يعاملك به . ومما يدْعَم الصلة بين الأفراد تبادل السلام والتحايا ، والثناء على أقوالهم وأفعالهم دون رياء ، والتواضع لهم ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم ، وإشعارهم بأهميتهم ، وتقدير مشاعرهم .

س9/ ما أجمل ما قيل عن التواصل ؟
ومن أجمل ما قيل عن التواصل :
  - (( الاتصال كالوميض مهما كان الليل مظلما فهو يضيء الطريق أمامك دائما )) 
( د. إبراهيم الفقي )
  - الإنسان مدني بطبعه .. ( ابن خلدون ).

س10/ كيف تكون عبقرياً ؟
وتتجلى عبقرية الإنسان وذكاؤه في قدرته على إيجاد قنوات للتواصل مع الآخرين .









قراءة : التَّلَوُّثُ مَرَضُ العَصْرِ


أجب عن الأسئلة الاتية


س1- كيف استطاعت البحوث العلمية الاستفادة من العناصر 


والمركبات عديمة القيمة ؟

س2- ما النتائج الخطرة المترتبة على التلوث ؟

 

س3 علل لما يأتى :

 
1- اهتمام العلماء بقضية التلوث . 

2- الارتكاز على الحس الجمالى لحماية البيئة .

3- انتقال ديدان الإسكارس من البيئة للإنسان بدون وسيط حيوانى .



4- مواجهة مشكلة التلوث بالفكر والعمل والإعلام . 

5- تفكير العلماء فى استخدام بديل للمبيدات الحشرية .

س 4- ما المشروعات التى أعدتها اللجنة الوزارية التشريعية 


والتى تستهدف حماية البيئة ؟

 

الدرس الأول قبول الآخر ( قراءة متعددة )

1/ قبول الآخر
د. محمد حماسة عبد اللطيف



في أحد المنتديات الثقافية على الشبكة الدولية للمعلومات اشترك مجموعة من الأصدقاء في مناقشة موضوع ( قبول الآخر ) و توالت المشاركات في جو من الدفء و الحب .. و كان لكل مشارك اسم مستعار و إليكم الحوار الذي دار بين المشاركين و المشاركات في المنتدى :
الفارس النبيل : ما المقصود بالآخر ؟
الطائر المسافر : الآخر هو الأب و الام و الأخ و الأخت و هو ذو القربى و الجار و الصديق
 و الزميل و المواطن .. باختصار الآخر هو كل من ليس ( أنا ) .
الفارس النبيل : ما معنى قبول الآخر ؟
الزهرة المتفتحة : قبول الآخر يعني رعاية حقوقه , و اهم هذة الحقوق حريته و كرامته و حقه في الاختلاف , كما يعني إدراكي في الوقت نفسه , أن ثمة هوية واحدة بين البشر على اختلافاتهم كلها , بحكم كونهم بشراً , و أننا جميعاً شركاء في مصير واحد.
الثائر الحق: كيف أستطيع قبول الآخر ؟
النجم الساطع : لن يتحقق قبول الآخر قبل قبول الذات , و قبول الذات هو :
·       القدرة على إدراك الذات بشكل واقعي و موضوعي .
·       تقبل نقاط القوة و الضعف كليهما معاً .
·   العمل على تنمية القدرات , فقبول الذات هو نقطة الانطلاق , فإذا لم يكن لدى كل منا قناعة راسخة بأن لديه ما يقدمه للآخرين و بأن لدى الآخرين ما يمكن ان يقدموه له – فلن يتوصل إلى قبول الآخر .
الفارس النبيل : أتفق معك تماماً صديقي و لكن كيف يقبل الإنسان ذاته ؟
النجم الساطع : عندما يعجز الإنسان عن التكيف و قبول الذات , فإنه بالضرورة يصير عاجزاً عن التكيف مع الآخر و قبوله ، إذ يعاني هذا يعاني الشخص من حروب داخلية تستنفد طاقته , و من ثم يجد صدره ضيقاً حرجاً عند التواصل مع الآخرين فما بالك بحبهم ؟ و الخطوات الأولى لحب النفس هي :
-         رضا الإنسان عن نفسه في أي حال كان عندما يصبح و عندما يمسي و عند سخطه عليها و كرهه لها .
-         و البعد عن الصراعات النفسية الناجمة عن الخوف و القلق .
-         و إشباع الاحتياجات النفسية بما لا يضر الآخر و لا يتعارض مع قيم المجتمع و عاداته و تقاليده ..
أضافت الزهرة المتفتحة : و يرتبط بقبول الذات :
- سلامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ؛ فقدرة الإنسان على تكوين علاقات سليمة خالية من العنف و العدوان و الاضطهاد و الضيق و التبرم و الشكوى أو استدرار العطف و الشعور بالاضطهاد و قدرته على ضبط نفسه و كظم غيظه في المواقف المثيرة للانفعال – يؤدي ذلك كله إلى السلام مع الذات و قبولها .
الكاتب العبقري : لدينا عوائق كثيرة في سبيل قبول الآخر .
الفارس النبيل : نعم يا رفيقي ، العوائق كثيرة منها :
- الشعور بالحسرة و الامتعاض لما عند الآخر مع الرغبة في امتلاك ما يملكه الآخر ، و النتيجة المباشرة لذلك هي :
* البغض و الإحساس بالتميز المصحوب بالتكبر على الآخرين ، و النقد الهدام لكل فكرة دون مناقشتها .
الزهرة المتفتحة : ينبغي ألا ننظر للآخر على أنه أقل درجة و ألا ننظر إلى الآخر بعين الريبة , و ألا نبحث عن العيوب ، و ان يكون لدينا قناعة بأننا جميعاً شركاء في الانسانية ..
 فقبول الآخر و التواصل معه – في حب – يضمن للبشرية السلام و السعادة .



المناقشة

س1/ أين اجتمع الأصدقاء ؟ و ما موضوع المناقشة ؟
في أحد المنتديات الثقافية على الشبكة الدولية للمعلومات اشترك مجموعة من الأصدقاء في مناقشة موضوع ( قبول الآخر )

س2/ ما الجو الذي سيطر الحوار ؟
توالت المشاركات في جو من الدفء و الحب .. و كان لكل مشارك اسم مستعار

س3/ ما الأسماء المستعارة في هذا الحوار ؟
الفارس النبيل / الطائر المسافر / الزهرة المتفتحة / الثائر الحق / النجم الساطع .

س4/ عم سأل الفارس النبيل ؟
ما المقصود بالآخر ؟

س5/ بم أجاب الطائر المسافر ؟
الآخر هو الأب و الام و الأخ و الأخت و هو ذو القربى و الجار و الصديق و الزميل و المواطن .. باختصار الآخر هو كل من ليس ( أنا ) .

س6/ بم أجابت الزهرة المتفتحة عن معنى قبول الآخر ؟
قبول الآخر يعني رعاية حقوقه , و اهم هذة الحقوق حريته و كرامته و حقه في الاختلاف , كما يعني إدراكي في الوقت نفسه , أن ثمة هوية واحدة بين البشر على اختلافاتهم كلها , بحكم كونهم بشراً , و أننا جميعاً شركاء في مصير واحد.

س7/ بم أجاب النجم الساطع عن كيفية قبول الآخر ؟ و ما المقصود بقبول الذات ؟
لن يتحقق قبول الآخر قبل قبول الذات , و قبول الذات هو :
·       القدرة على إدراك الذات بشكل واقعي و موضوعي .
·       تقبل نقاط القوة و الضعف كليهما معاً .
·   العمل على تنمية القدرات , فقبول الذات هو نقطة الانطلاق , فإذا لم يكن لدى كل منا قناعة راسخة بأن لديه ما يقدمه للآخرين و بأن لدى الآخرين ما يمكن ان يقدموه له – فلن يتوصل إلى قبول الآخر .

س8/ كيف يقبل الإنسان ذاته ، كما قال النجم الساطع ؟
عندما يعجز الإنسان عن التكيف و قبول الذات , فإنه بالضرورة يصير عاجزاً عن التكيف مع الآخر و قبوله ، إذ يعاني هذا يعاني الشخص من حروب داخلية تستنفد طاقته , و من ثم يجد صدره ضيقاً حرجاً عند التواصل مع الآخرين فما بالك بحبهم ؟

س9/ ما الطريق لحب النفس ؟
الخطوات الأولى لحب النفس هي :
-         رضا الإنسان عن نفسه في أي حال كان عندما يصبح و عندما يمسي و عند سخطه عليها و كرهه لها .
-         و البعد عن الصراعات النفسية الناجمة عن الخوف و القلق .
-         و إشباع الاحتياجات النفسية بما لا يضر الآخر و لا يتعارض مع قيم المجتمع و عاداته و تقاليده ..

س10/ ماذا أضافت الزهرة المتفتحة لقبول الذات ؟
أضافت الزهرة المتفتحة : و يرتبط بقبول الذات :
- سلامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ؛ فقدرة الإنسان على تكوين علاقات سليمة خالية من العنف و العدوان و الاضطهاد و الضيق و التبرم و الشكوى أو استدرار العطف و الشعور بالاضطهاد و قدرته على ضبط نفسه و كظم غيظه في المواقف المثيرة للانفعال – يؤدي ذلك كله إلى السلام مع الذات و قبولها .

س11/ ما عوائق قبول الآخر ؟
العوائق كثيرة منها :
- الشعور بالحسرة و الامتعاض لما عند الآخر مع الرغبة في امتلاك ما يملكه الآخر ، و النتيجة المباشرة لذلك هي :
* البغض و الإحساس بالتميز المصحوب بالتكبر على الآخرين ، و النقد الهدام لكل فكرة دون مناقشتها .
* ينبغي ألا ننظر للآخر على أنه أقل درجة و ألا ننظر إلى الآخر بعين الريبة , و ألا نبحث عن العيوب ، و ان يكون لدينا قناعة بأننا جميعاً شركاء في الانسانية ..

س12/ ما نتيجة قبول الآخر ؟
فقبول الآخر و التواصل معه – في حب – يضمن للبشرية السلام و السعادة .