ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ( من التراجم والأدب )

ترجمة الإمام علي بن أبي طالب








س1 : ما صلة القرابة بين الإمام على - رضي الله عنه - والرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟


جـ : هو ابن عم الرسول - صلى الله عليه وسلم - وزوج ابنته فاطمة الزهراء .


س2 : أين نشأ ؟ ما ترتيب علي بين المسلمين في دخول الإسلام ؟


جـ : نشأ في بيت الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، حيث ضمه إلى بيته و عمره ست  سنوات ، ترتيبه أول من أسلم من الصبيان .


س3 : متى بويع على بالخلافة ؟ ومتى توفى ؟


جـ : بويع بالخلافة سنة 35 هـ ، وتوفى سنة 40 هـ بعد صلاة الفجر على يد عبد الرحمن بن ملجم وهو خارج من المسجد بالكوفة .


س4 : ما العوامل التي أثرت في شخصيته وخطابته ؟


جـ : العوامل التي أثرت في شخصيته وخطابته :


1 - الأحداث التي عاصرها في الصراع بين الحق والباطل .


2- نشأته في بيت النبوة واقتباسه من خلق وعلم الرسول - صلى الله عليه وسلم - .


3 - تأثره بأسلوب القرآن المعجز( أحد كتبة الوحي ) ، وكذلك بفصاحة الحديث النبوي وبلاغتـه .


4 - موهبته الفطرية وذكاؤه .


س5 : ما أثر العوامل السابقة في ثقافته الدينية ؟


جـ : أثر هذه العوامل يتضح في أنها جعلت منه عالماً فذاً يُحتكم إليه في المعضلات وأيضاً كان يُؤخذ برأيه . كما كان مرجعاً للفتوى .


س6 : تعددت اتجاهات الخطبة عند على - رضي الله عنه - . وضح ذلك .


أو لماذا لقب على - رضى الله عنه - بإمام الخطباء بعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟


جـ: لقد تعددت اتجاهات الخطبة عند الإمام على - رضي الله عنه - حيث شملت :


1 - الخطبة الدينية : والتي يدعو فيها إلى التقوى والخوف من الله والأمر بالمعروف


والنهى عن المنكر .


2 - الخطب السياسية : التي يتناول فيها كل ما يتصل بالحكم وشئون الرعية وحق الحاكم


والمحكوم .


3 - الخطب الحربية : يتحدث فيها عن كل ما يتصل بالحرب من إثارة الحماسة والترغيب في


الجهاد وطريقة معاملة العدو .


س7 : ما الآثار الأدبية لعلى بن أبى طالب - رضي الله عنه - ؟


جـ: جمعت آثاره الأدبية في كتاب " نهج البلاغة " الذي جمع مادته الشريف الرضي أحد شعراء العصر العباسي .








نحو ( المنقوص, المقصور, الممدود )


نقسم الأسماء في هذا الدرس إلى ثلاثة أقسام :


 منقوص   -    مقصور    -   ممدود




أولاً: المنقوص

وهوكل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها  

إذا نون حذفت ياؤه لفظا وخطا في الرفع والجر وبقيت في النصب.

مثل : ( قاض - المتقي - داع - مراع - المعادي - النوادي - )

أنت ( مربٍّ ) فاضل   ( حذفت الياء لأنها فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة)

 احترمت (مربيا ) لإخلاصه ( ثبتت الياء لأنها مفعول به منصوب بالفتحة)

أثنيت على ( مربٍّ ) فاضل( حذفت الياء لأنها مجرورة بالكسرة المقدرة على الياء المحذوفة )

لاحظ :الياء تثبت في المعرف ب (أل ):

احترمت المربي - للمربي أثر عظيم - مررت بالمربي
يثنى المنقوص بزيادة ألف  ونون في حالة الرفع

وياء ونون في حالتي النصب والجر مع رد يائه إن كانت محذوفة

مثل :القاضي : القاضيان

جاء القاضيان (رفع )- مررت بقاضيين ( جر) - رأيت قاضيان ( نصب)





الهادي : الهاديين

جاء الهاديان( رفع) - إن الهاديين محبوبان ( نصب) - سلمت على الهاديين ( جر).





يجمع المنقوص جمع مذكر سالما بزيادة واو ونون في حالة الرفع وياء ونون في حالتي النصب والجر


مع حذف يائه وضم ما قبل الواو وكسر ما قبل الياء

مثل : أنتم مربون ( رفع ) - أثنيت على  مربين ( جر) - احترمت مربين ( نصب)





ثانيا :المقصور

هو كل اسم معرب آخره ألف لازمة 

 (ترسم ألف لينة على شكل ياء( فتى – مستشفى)أو على قائمة ( عصا – قفا))  


يثنى المقصور بزيادة ألف ونون في حالة الرفع وياء ونون في حالتي النصب والجر

إن كانت ألف المقصور ( ثالثة ) ترد إلى أصلها(الياء أو النون )

عصا: عصوان       -     فتى : فتيان

وإن كانت رابعة فأكثر فإنها تقلب ياء

ليلى: ليليان   -  مصطفى : مصطفيان



يجمع المقصور جمع مذكرا سالما بزيادة واو ونون أو ياء ونون  مع حذف الألف وإبقاء الفتحة قبل الواو أو الياء

مرتضى : مرتضون    -  مصطفى : مصطفون  - رضا : رضون

يجمع المقصور جمع مؤنث سالما بزيادة ألف وتاء في آخره ويتبع في جمعه ما اتبع في تثنيته علا : علوات - عصا : عصوات
منى : منيات - هدى : هديات
ليلى : ليليات - نعمى : نعميات





 
ثالثاالممدود :

 كل اسم معرب آخره همزة قبلها ألف زائدة مسبوقة بحرفين فأكثر

همزة المدود على ثلاثة أنواع :

1- أصلية ( ابتداء )تبقى كما هي عند التثنية ( ابتداءان - ابتدائين )وجمع الؤنث السالم (استهزاء ـــــ استهزاءاتٌ)

2- منقلبة عن أصل : هو ( الواو أو الياء ) لها حالتان :( حرفان قبل(اء) وليست أصلية )

يجوز بقاؤها ( بناء -بناءان ) عند التثنية ( بناءات) للجمع المؤنث

أو قلبها واوا عند التثنية ( بناء - بناوان ) وجمع المؤنث السالم ( بناوات )

3- مزيدة للتأنيث ( ثلاث أحرف قبل ( اء) )

تقلب واوا عند التثنية ( صحراء - صحراوات ) وجمع المؤنث السالم ( خضراء - خضراوات )



تدريب :

ضع مثنى كلمة (سماء ) في جملة ، وجمع كلمة ( كبرى ) في جملة أخرى






الفرزدق يرد على جرير (نصوص)

الفرزدق يرد على جرير


أنا ابنُ العَاصِمِينَ بَنِي (تَمِيمٍ) ***  إِذَا مَـا أَعْظَــمَ الحَدَثـَينِ نَــابَا



فإنَّك مـن هِــجاءِ بَـني( نُـمـَيرٍ)  *** كَأهلِ الـنَارِ إِذْ وجـدوا الـعَذَابَا


رَجـُـوا مِـْن حَـرِّها أنْ يسْتَرِيـحُـوا *** وَقَدْ كَـانَ الصَـدِيدَ لَهُم شَرَابَا


فَإِنْ تَـــكُ (عَامـِـرٌ) أَثْرَتْ وَطَابَتْ *** فَمَــا أَثْــرَى أبُـوكَ ومَــا أطَــابَــا


ولَمْ تَــرِثِ الفوارسَ مِنْ( نُمَيرٍ) ***ولا كَـعْــبَــاً ورِثـْـتَ ولا كِــلابَـا




 
 الشاعر:

 
هو أبو فراس همام ابن غالب من بني تميم , نشأ في البصرة
 
من أعظم شعراء عصره برع في الفخر والهجاء
 
اتصل بأمراء بني أمية ومدحهم وتوفي عام 110هـ.


 


 
جو النص:

 
   قال الفرزدق هذه القصيدة يرد بها على جرير

 
من خلال الالتزام بالوزن والقافية , وهو ما يسمى بفن النقائض.


 

 

 
المفردات
:


 
العاصمين:فإنك الحافظين الذين يحمون ويعصمون ×يهلكون
 

بني تميم:  قبيلة الفرزدق

 
أعظم :صار عظيما




الحدثان :الليل والنهار:وحدثان الدهر مصائبه ونوائبه




الناب: هو سن مدبب بجوار الأسنان وفي كل فك نابان

ويقال عضه الدهر بنابه: أصابه بشره

رجوا :دعوا وتمنوا ×يئسوا



الصديد :المدة التي تخرج من الجرح



عامر: قبيلة جرير


أثرت:كثر مالها وعظمت×افتقرت


طابت:حسن حالها× ساءت


أثرى:اغتنى



أطابا:عمل عملا صالحا



الفوارس:الأبطال المفرد فارس


كعب وكلاب :من أشهر قبائل العرب




الشرح:

يفتخر الفرزدق بآبائه وأجداده العظماء الذين يحمون الناس

ويمنعون عنهم أخطار الزمان ومصائبه.

( وكأنه يقول لجرير: أين آبائك وأجدادك؟)



ثم يهجو جرير ويقول له إن هجائك لقومي لن يريحك,

 فأنا سليل العظماء وابن الأبطال 

 وأنت مثل أهل النار الذين كلما دعوا الله ليريحهم من عذابها

زادهم من العذاب وسقاهم الصديد.


ولا يحق لك الافتخار بقبيلتك (عامر) التي كثر مالها وجاهها؛ لأن أباك

ليس من أهل المال ولا الجاه,فهو لم يعمل عملا صالحا لتفتخر به.


ويفتخر الفرزدق بأنه من (نمير) صانعة الأبطال والفوارس

والتي ورثت أمجاد كعب وكلاب .

أما أنت (يا جرير) فليس لك من كل هذه الأمجاد نسب ولا صلة.

 

ملامح جمالية:

الأساليب  :جاءت كلها خبرية لتقرير الافتخاربقومه .ولتحقير والسخرية من شأن جرير  إذا ما أعظم الحدثين نابا : استعارة مكنية



  1. أنا ابن العاصمين : خبري للفخر والاعتزاز.
أنا: توحي بالفخر والاعتزاز الشديد بالنفس.
العاصمين: الجمع يفيد إسناد الصفة للقبيلة كلها.





  1. إنك من هجاء بني نمير:أسلوب مؤكد بان.
بني تميم: توحي بالفخر والاعتزاز.






  1. قد كان الصديد لهم شرابا:أسلوب مؤكد بقد,وأسلوب قصر بتقديم الجاروالمجرور (لهم) على الخبر (شرابا).


  1. رجوا من حرها أن يستريحوا:أسلوب قصر بتقديم الجار والمجرور(من حرها) على المصدر المؤول(أن يستريحوا)


  1. فلا كعب ورثت ولا كلابا: تقديم المفعول به (كعبا)على الفعل والفاعل (ورثت)للقصر والتوكيد.



الصور الخيالية :



  • فقد صور الليل والنهار وحشا مفترسا له ناب عظيم 
  • وهي صورة توحي بكثرة المصائب (ما) زائدة للتوكيد.
  •  وسر جمالها التجسيم

أعظم الحدثين نابا:  توحي بشدة مصائب الزمان.


 
  • البيتين الثاني والثالث : تشبيه تمثيلي فقد صور جرير في هجاءه لبني تميم ليضعفهم
ويستريح منهم, بحالة أهل النار إذا أرادوا أن يستريحوا منها زادهم الله فوق حرها

 شرب المهل  (الصديد) . وبذلك لم يستطع جرير أن ينال من الفرزدق ولا من آله


بل ازداد غيظا وحقدا

  • رجوا أن يستريحوا: توحي بشدة العذاب.



  • الصديد لهم شرابا : توحي بعدم جدوى الدعاء.

  • عامر:مجاز مرسل عن أهلها علاقته السببية.
  • إن تك عامر: إن هنا شرطية للشك في ثروة وأمجاد قبيلة عامر.

  • الفوارس :مجاز مرسل عن المجد علاقته السببية.
  • لترث الفوارس : استعارة مكنية فقد صور المجد بأنه ثروة تورث للتجسيم.
  • البيت الرابع :  فان تك عامر أثرت : مقابلة بين الشطرين.توضح المعنى
  •  فلا كعبا ورثت ولا كلابا : استعارة مكنية فقد صور المجد بأنه ثروة للتجسيم
  • كعبا وكلابا : مجاز مرسل عن المجد علاقته السببية.
  • ما أثرى أبوك وما اطلبا: توحي بتحقير جرير وأبيه.
  • تكرار النفي في البيت الأخير:يوحي بالاحتقار وقلة شأن جرير.







    أثر البيئة في النص:



1-عودة العصبية القبلية والتفاخر بالأنساب


2-اقتباس بعض الصور والألفاظ من القرآن الكريم

مع البعد عن معانيه ومبادئه السامية.


3-العلم بالقبائل والأنساب (تميم- نمير - كعب - كلاب – عامر)



  • س :قال النقاد :

  • عن جرير(أشعاره كخرير الماء)

  •  وعن الفرزدق( أشعاره كالنحت في الصخر). وضح ذلك.


1- ألفاظ جرير سهلة ونابعة من الفصاحة والبالغة التي تعلمها من أهل البادية.


2- ألفاظ الفرزدق قوية وخشنة,ودائما يبحث عن المعنى والألفاظ المناسبة.











 





























































































جرير يهجو الفرزدق ( نموذج من فن النقائض)







جرير يهجو الفرزدق



أعَــدَّ اللـهُ للــشُـعَــــرَاءِ مـِــنِّــي   *** صَواعِقَ يُخْضِعُوْنَ لهَا الرِقَابَا


قَرِنْتُ العَبْدَ عَبْدَ بَنِي (نُمَيْرٍ)***     مَـعَ القَيْـنَيْـنِ إذْ غُلِبَا و خَـابَا


فَــلا صَلَّــى الإِلَــهُ عَلَى (نُــمَـــيْرٍ)***   ولا سُــقِيَـتْ قُبُورُهُمُ السَـحَابَا


وَلَـوْ وُزِنَـتْ حُـلُومُ بَنِي (نُمَيْـرٍ) ***عَلَى المــــيْزَانِ مَا وَزَنَتْ ذُبَابَا


التعريف بالشاعر


هو جرير بن عطية بن الخطفي  وكنيته ( أبو حرزة ) من قبيلة (يربوع)

ولد في  في خلافة عثمان بن عفان

ونشأ فقيرا لكنه كان موهوب بالشعر الذي ورثه عن أبيه وجده

وبسبب الصراع السياسي الذي كان في عصره

اشتعلت عبقريته وصار من أكبر شعراء عصره

ومدح الأمراء من خلال اتصاله بالحجاج بن يوسف ,وتوفي عام 110هـ.




جو النص


النص من النقائض التي يمتزج فيها التعصب القبلي بالفخر والهجاء

 وكثرت فيها الإشارة إلى ماضي القبائل في الجاهلية 



  شعر النقائض

جمع نقيضة وهي القصيدة التي ينقض بها الشاعر

 ما قاله شاعر أخر مع الالتزام بالوزن والقافية .

وقد دارت بين جرير والفرزدق منافسات استمرت أربعين عاما



غرض النص :




تنتمي القصيدة إلى شعر النقائض والذي يعتمد على الجمع بين الفخر والهجاء

 والشاعر هنا يفتخر بنفسه فقط ,لأنه لم تكن له قبيلة يمكن الاعتزاز بها

ولذلك يهجو منافسه في شخصيته لأنه من قبيلة لها تاريخ قوي.









معاني المفردات

أعد : أتاح وهيأ

للشعراء :المنافسين له مثل الفرزدق والأخطل والبعيث

وغيرهم الذين بلغوا أربعين شاعرا





يخضعون:  يحنون رؤوسهم ويميلونها ذلا( المضاد : يعزون )

صواعق : ج \صاعقة وهي النار التي تنزل من السماء في الرعد الشديد ( ويقصد شعره القاسي)



الرقاب :الأعناق \ج\رقبة لا سقت قبورهم




قرنت : ربطت وجمعت ( المضاد فرقت وأبعدت )
العبد: الفرزدق



نمير:فرع من تميم قبيلة الفرزدق




القينين: العبدين\م\قين والمقصود الأخطل والبعيث







 
حلوم  :  عقول\م\حِلم





البيت الثالث دعاء على بني نمير بان تحرم من رحمة الله






الشرح :


يبدأ جرير بالافتخار بقوة شعره التي منحها الله له

فهي كالصواعق التي تنزل على المنافسين له فتقهرهم وتشعرهم بالذل

لعدم قدرتهم على مقاومة شعره.


ثم ينتقل إلى هجاء الفرزدق

فهو كالعبد الذليل,ويقرنه بالشاعرين (الأخطل والبعيث) الذين غلبهما جميعا,

فعجزا عن مفاخرته وهجائه.


ثم يدعوا على قبيلة الفرزدق (نمير) بعدم البركة في الدنيا وألا يرحمهم في الآخرة.


ثم يعود لهجاء الفرزدق وقبيلته فيصفهم بالسفاهة والطيش

وقلة العقل فعقولهم لا تزن ولو ذبابة حقيرة.





الأساليب :


البيت الثالث ( فلا صلى الإله) ــــــــــــــــــــ> خبري لفظا إنشائي معنا للدعاء.


بقية الأساليبـ ـــــــــــــــــــــ>  خبرية لتقرير الافتخار للشاعر والهجاء للمنافسين.


الألوان البيانية :


(  صواعق.) ا ستعارة تصريحية  حيث صور شعره بالصواعق الحارقة للمنافسين للتجسيم


(العبد)  استعارة تصريجية   حيث صور الفرزدق بالعبد للتوضيح


(وكذلك القينين استعارة تصريحية فقد صور الأخطل والبعيث بالعبدين)


(يخضعون لها الرقابا)  كناية عن صفة وهي الذل والضعف أمام شعره وهجاءه.


(قبورهم) مجاز مرسل عن الموتى علاقته المحلية.


(السحابا)مجاز مرسل عن المطر علاقته السببية.


البيت الثالث (لا صلى الإله )كناية عن فساد الأعمال والبعد عن رحمة الله.


(لو وزنت حلوم بني نمير)استعارة مكنية حيث صور الحلوم بالشيء المادي الذي يمكن وزنه وسر جمالها التجسيم


(لوزنت ذبابا)كنابة عن  تفا القبيلة وخفة عقولها.




أعد الله...........توحي بالقوة, والاستعداد التام لمواجهة منافسيه والانتصار عليهم.


الشعراء..........جمع للعموم والشمول.


صواعق............توحي بقوة شعره وتأثيره على منافسيه.


يخضعون ........توحي بذل منافسيه وضعفهم أمام شعره.


العبد............توحي بتحقير الفرزدق.


القينين.........توحي بتحقير الأخطل والبعيث.


غلبا وخابا .......توحي بالهزيمة (عطف خابا على غلبا لأن الخيبة نتيجة للهزيمة)


ذبابا............توحي بالحقارة  والاشمئزاز من تفاهة القبيلة.


نمير.............التكرار لتوكيد التحقير.


 غلبا  للمجهول للعلم بالشاعر المنتصر وهو جرير والتركيز على الهزيمة.


وزنت-ا وزنت  طباق بالسلب.


عاب النقاد على جرير تكرار مادة(وزن) (وُزِنتْ,الميزان,وَزَنَتْ)مما نتج عنها الثقل اللفظي.















أثر البيئة في النص :


1-ظهور العصبية القبلية الجاهلية بعد أن قضى عليها الإسلام.


2-رغبة الحكام في إبعاد الناس عن السياسة بالانشغال بالفخر والهجاء والتعصب القبلي.


3-التأثر بالإسلام في الألفاظ (اعد الله-صلى الإله),والابتعاد عن معانيه ومبادئه السامية من


خلال ظهور التعصب والفخر والهجاء.



تدريب




أعَــدَّ اللـهُ للــشُـعَــــرَاءِ مـِــنِّــي *** صَواعِقَ يُخْضِعُوْنَ لهَا الرِقَابَا




قَرِنْتُ العَبْدَ عَبْدَ بَنِي (نُمَيْرٍ)*** مَـعَ القَيْـنَيْـنِ إذْ غُلِبَا و خَـابَا

  1. اختر ما تراه مناسبا ممابين القوسين فيما يأتي :

1- ( صواعق ) يراد بها .....

( النيران  -  قصائد جرير في الهجاء - الكوارث)

2- (القين)  هو .......

 (العبد - الشجاع - السيد )

أجب :

  1. اشرح البيتين شرحا أدبيا .
  2. استخرج منهما صورة بلاغية وبين قيمتها الفنية .
  3. ما قيمة الجمع بين  ( غلبا وخابا )؟