الفصـل التاسع رحيل عبلة

المفردات:
  •  نزح : انتقل 
  • يضمر: يخفى 
  • يصهر إلى رجل : يزوجه ابنته 
  • قطب الأحاديث : محورهـا 
  • أنفة: كبرياء
  • يؤثر : يفضل 
  • الأمجاد: جمع مجيد وهو العظيم  
  •  تهدهد : تخفف 
  • نفرة : المراد الخروج للقتال 
  •  بادرهم: بدأهم 
  •   أنفة : كبرياء وعزة 
  •  نؤيه:مجرى يحفر للماء حول الخيمة (ج) : نُئِىّ 
  •   طلل : ما تبقى من أثار الديار (ج): أطلال 
  • ألثم : أقبل 
  • أوغل: دخل 
  • حال لونه : تغيـر 
  • مبهوتاً : مدهوشاً ومذهولاً 
  • الوغى : الحـرب 
  • الحنـق : الغضب والغيظ 
  • الثريـد : المراد الفتة ج ثَرائِد 
  •  أذرف دمعي : أسيل دمعي 
  • البريـة : الصحراء ج البَرارِي 
  •  يغمغم : يتحدث بكلام غير مفهوم  x تفصح
  •   صداقاً : مهراً 
  • أغوار : م غور وهو المنخفض من الأرض 
  •  يجرع: يشرب- أرنو : أنظر 
  • أدفق لها ما بقلبي : أصب 
  • هوجاء : شديدة ج هوج 
  • الرق : العبودية × الحرية 
  • يجرع : يشرب 
  • الغُل : القيد ج أغلال 
  •  أضن: أبخل
  •   أسخو : أجـود 
  •  يجشمك: يكلفك
  • يجديك : ينفعك ويفيدك
  •   علالة : سبباً تتلهى به 
  • مقلتيها: عينيها 
  • أهدهد غروره : أليَّن كبرياءه حتى يهدأ 
  • أقارفه : أرتكبه وأفعله 
  • اللجـج): م) لجة وهى الأمواج 


  • الأسئلة

س1 : ما سبب رحيل مالك وأسرته إلى بني شيبان؟
لأن الحياة قد ضاقت به منذ جهر عنترة بحبه لعبلة وتعلقه بها وماعتزمه من عداوة كل من يجرؤالزواج بها ،كما كان يضمر فى قرارة نفسه إحساسا بالمعرة من أن يعطى ابنته لعنترة وإن كان فارس قومه وحاميهم وأن يمزج دماءه بدماء عبد .
س2 : إلى أين ذهب مالك وأسرته ؟ لماذا أحس مالك بالعار ؟
  ذهب إلى بني شيبان لأنهم أصهاره . لأنه سيزوج ابنته لعنترة بن زبيبة وإن كان فارس قومه وحاميهم .وإن كان ابن أخيه شداد .
س3: ما موقف عمرو بن مالك من ابن عمه عنترة بن شداد ؟
كان أشد أنفة وعداوة لعنترة فقد كان يفضل أن يزوج أخته من عمارة بم زياد
س4 : ما موقف عبلة من الإقامة فى عبس؟ ولماذا ؟ وما أثر ذلك عليها ؟وما الذى كان يزيد ألمها؟
كانت أشد ضيقا ًمن الإقامة في عبس لأنها أصبحت  قطب الأحاديث فى أندية قومها وهدف الحسد من صاحباتها ، فلا يخلو يوم من نفرة(خروج) للقتال فى الحى من أجلها ،وكان أثر ذلك عليها أن انطوت على نفسها كئيبة  لا ترضى بأن تزور ولا أن تخرج للقاء من يأتى إلى زيارتها من صاحباتها وكان حزنها يزداد عندما تتذكر موقف عنترة منها وقسوته عليها في تلك الليلة التى هددها بهديته الدموية فضعفت وذبلت نضرتها وجمالها وامتلأ صدرها كآبة وها .
س5 : كيف اختلف موقف مالك عن ابنه عمرو وهو يسمع الناس ينشدون شعر عنترة فى عبلة؟
كان مالك يستمع للناس في نواديهم ينشدون شعر عنترة في ابنته فتثور أنفته ولكنه كان لا يستطيع أن يقاتل الناس كل يوم خاصة وأنهم لا يفعلون أكثر مما يفعله العرب في إنشاد قصائد الشعراء ، ولكن ولده عمرا  كان لا يقدر أن يمسك نفسه فكان لا يمر بقوم يتغنون بشعر عنترة إلا بادرهم بالسب همّ بقتالهم .
س6 : ما الحل الذى انتهى إليه مالك في مشكلة  ابنه وابنته؟
أشفق مالك من ذلك كله ولم يجد مخرجا ًمن الأمر إلا أن يعلن أنه لن يزوج ابنته من عمارة ولا من غير عمارة ثم غادر القبيلة متجها ً إلى أرض أصهاره وأخوال أبنائه بني شيبان .

س7 : وضح كيف كان  حال عنترة بعد رحيل عبلة ؟
لم يطق البقاء في عبس فهام على وجهه في الصحراء فكان لا يلم بالحى إلا بين الحين والحين ليقضى أربه (هدفه) وينشد عنده بعض شعره وزار طلل عبله  فى وادى الجواء  وقد غارت عيناه واصفر لونه الأسمر.
س8 : كيف حاول عنترة التخفيف من آلامه ؟
كان للشعر دوره في التخفيف عن عنترة فقد  كان يذهب إلى أطلال ديار عبلة و يناجيها و يخاطبها ويسترجع ذكرياته مع عبلة .
س9 : ما الذي تذكره عنترة عندما وقف على بقايا الديار ؟
 تذكر عندما مرضت عبلة وجاء لزيارتها فرفض أبوها السماح له برؤيتها فأرسل عنترة أمه إليها فلم تسمع منهاإلا كلمات الحزن .
س10 : بم أحس عنترة حين نظر لبيوت عبس؟ وما دلادلة ذلك؟
عندما نظر إليها أحس في نفسه دفعة لأن يذهب إليها فيهدمها على من فيها ويطعن فيها بالرمح ويضرب بالسيف حتى لا يبقي منهم أحدا وهذا يدل على حنقه وشدة حزنهً .
س11 :  حاول  شيبوب أن يخفف من ألام عنترة . وضح ذلك.
ذهب شيبوب ليوقد النار  ويعد الطعام ولما فرغ من ذلك عاد إلى عنترة يحمل صفحة ثريد فأكل عنترة معه لقيمات ، ثم حدثه بأنهما يملكان الأرض كلها  ً .
س12: كان لعنترة رأى فى  الأموال والإبل ومن يملكونها وفى الحياة . وضح ذلك.
كان عنترة لا يطلب  من هذه الحياة شيئا ، فهو ليس فى حاجة إلى  الأموال والإبل وقد فقد عبلة  ، ويقول ويل للإبل ومن يملكونها ، لأنهم يسوقونها مهرا ً لعبلة ، فمسحل بن طراق الكندي ، وبسطام بن قيس بن مسعود ، وعمارة بن زياد ، كلهم يملكون منها الألوف ويسوقونها لمالك لكى يزوجهم عبلة .
 س13: " ويل للإبل ومن يملكونها " ما الذي دفع عنترة إلى هذه المقولة؟
 كان كل من يملك الإبل يطمع في الزواج من عبلة مثل مسحل بن طراق ، بسطام بن  قيس وعمارة بن زياد
س14: عرض شيبوب على عنترة عرضا  يخص عبلة .. وضحه وبين رأي عنترة فيه .
قال له أنه لو كنت أنا عنترة لذهبت إلى بني شيبان وانتزعت عبلة منهم وهربت بها كما يهرب الأسد بفريسته ، فرفض عترة ذلك الرأي قائلا ً : بل أذهب إليها لكي أذرف الدمع لعلها ترضى عني .

س15:ماذا تمنى عنترة وهو يحاور شيبوب ؟ولماذا؟ولماذا كاد يحسد شيبوبا؟
تمنى أن يكون طائرا حتى يذهب إلى عبلة ليراها قانعا بنظرة يصيبها منها كل يوم  وتمنى أن يكون  صاعقة  تنزل على رؤوس كل الناس فيميتهم ولا يُبقِي غير عبلة، لأنهم ينظرون إليه على أنه ابن زبيبة الأمة حتى وإن نسبه شداد إلى عبس ،وكاد يحسد شيبوبا على ما هو فيه لأنه لا يبالى كيف ينظر الناس إليه ،أما عنترة فما زال بعيد عن سعادته .

س16:ما  سبب شقاء عنترة الحقيقى مع التوضيح؟
يرى عنترة أن سبب شقائه ليس في الرق بل في الوهم الذى يرضى به الضعفاء  أنفسهم ويسترون به ضعفهم فهم لا يجدون ما يميزون به أنفسهم إلا أن يهبطوا بمن مثل عنترة  حتى يظهروا فى الأعين  أعظم من عنترة .

س17:بم فسر شيبوب ذل عنترة؟ بم صور شيبوب حب عنترة لعبلة ؟ومم تعجب شيبوب؟وما موقف عنترة من شيبوب؟
أن عنترة يحس الذل لأنه يحتاج إليهم ، وصورالحب بالغل( بالقيد) الذي يطوق رقبة عنترة وهو الذي يجلب له الذل  وأنه سيجعله في رق وعبودية على الدوام ،وتعجب من قدرة عنترة على سفك الدماء وخوض الحروب وعدم قدرته على القيد الذى تقيده به عبلة ، فقال له عنترة لست ألومك يا شيبوب للأنك لا تحمل مثل نفسى ولو كان لك قلب لما تحرك إلا كما يتحرك قلبى .أنت تخدع نفسك تخدع نفسك حتى ترضى بما أنت فيه فدعنى وشأنى.

س18:كيف كانت نظرة شيبوب للعبودية وللناس جميعها؟
   يرى أن العبد هو من يستمد حريته من الناس ،وإذا نظر إلى الناس لا يرى منهم أحدا سوى عنترة وأمه وإخوته وأما سائر الناس فهو يكرههم ويخدعهم ويخونهم ولو استطاع الفتك بهم لما تردد
س19: ما سبب هروب شيبوب من القتال ؟
السبب في ذلك أنه يبخل بنفسه في حماية هؤلاء القوم الذين يكرههم .

س20: ماذا قرر عنترة بعد هذا الحوار؟ وما رأي شيبوب في هذا القرار ؟
 قرر أن يذهب إلى عبلة يتملق بني شيبان ويخدمهم ليجعلوه قريباً من عبلة ، ويرى شيبوب أنه أحمق يسعى ويتألم وراء وهم باطل .
س21:قارن بين شيبوب وعنترة.
شيبوب يجد لذته فيما يتذوقه بلسانه وما يلمسه بيده وما يقارفه(يرتكبه ويفعله)فى يومه وأنه يحيى ويتنعم فيما يحسه حقيقة فى يده،  أما عنترة فيسعى ويتألم فى سبيل وهم باطل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق