الفصل الخامس عشر ( خاتمة سعيدة )


المفردات
  •  فيافي : صحارى واسعة (م) فيفاء 
  • خالجته الشكوك : جالت وتحركت بخاطره 
  •   المتقدة : المشتعلة  
  • تضمحل : تضعف
  • تخبـو : تذبل 
  • لجاجة : تمادى
  • هجنة :اختلاط
  •  يعود أدراجه : يرجع 
  •   مراتع : موضع رعاية الماشية والمراد ملاعب صباه
  • فتوته : شبابه وقوته  استعر القتال : اشتد واشتعل 
  • حان أجله: جاء وقت موته 
  • ربوه : مكان مرتفع (ج) ربا 
  • النضيدة : المنسقة والمنتظمة
  • ترجل: مشى على رجليه 
  • الصَّبـا : ريح لطيفة تهب من الشرق
  •  أنعاك إليهم : أخبرهم بوفاتك 
  • مبطئة : متمهلـة 
  • روعها : خوفهـا 
  • أسفـر : أشرق وأضاء 
  • تضن : تبخل 
  • جدوى : فائـدة 
  • آنفاً : سابقـاً 
  • اندمـل : برئ وشفى 
  •  يوم عروبة : يوم جمعة 
  •   مكدود : متعب ومرهق
  • آنفا : سابقا 
  • اندمل : برئ وشفى 
  • يسير : سهل 
  • جاه : سيادة وقوة 
  •   البطاح : الأماكن الواسعة م بطحاء 
  • يلوذون : يلجئون ويحتمون
  • ينحرها: يذبحها 
  •  جلوتهـا : زفافها وعرسها 
  •  
الأسئلة


س1: ما الأوهام والشكوك التي ساورت عنترة في طريق عودته ؟
ج: أخذ يسأل نفسه عن تلك الأرض التي سيعود إليها ، هل سيجد عبلة على عهدها معه ؟ أهو حقا يحبها أم أن حبها كان وهما  وكبرياء  وعناد وتطلع على الممنوع ؟  فإذا لقيها وحدثها فهل يتذلل لها ويسمى نفسه عبدها كما كان يفعل ؟وهل يجد المتعة في كلمة يسمعها منها ؟ هل سيعود إلى عمارة ومالك وعمرو ؟ وهل سيفهمهم ويفهموه أو يغضب منهم إذا غاضبوه ؟وكلما اقترب من وطنه أحس أنه صار غريبا عن قومه ولن يستطيع  الحياة بينهم .
س2: لم أحس عنترة أنه أخطأ عندما عزم على العودة إلى عبس ؟
ج: لأنه أطاع وهمه الكاذب وعزم على العودة إلى عبس وفارق أصحابه الذين كان يعيش بينهم سيدا وبطلا ولن يقولوا له يا بن زبيبة ، ولم يعيروه بسواد لونه بل كانوا يعلون مكانته ، فما الذي دفعه ليعود إلى القوم الذين نشأ فيهم عبدا ولم يرضوا به زوجا لعبلة ، وحدثته نفسه أن يتراجع ويعود إلى الحيرة ويعيش فيها عزيزا كما كان ويغالب قلبه الذي عزبه ، ولكنه واصل العودة .
س3: ما أول مكان ذهب إليه عنترة بعد عودته ؟ ولماذا؟
ج: ذهب إلى الوادي الرملي ، لأنه شهد فيه صباه وفتوته ورعي فيه ابل شداد ، وصارع فيه رفاقه وتعلم فيه الصيد والركوب، وأحس فيه بالراحة من كبرياء أبيه .
س4: ماذا تذكر عنترة عندما ذهب إلى الوادي؟
ج: تذكر أخاه شيبوب الذي أحبه وصاحبه وكان مثل ظله ، كان رسوله وجاسوسه وسميره وخادمه ، وتذكر حين رحل معه إلى العراق ثم اختفى منه حين قاتل جنود النعمان ، ولم يدر إن كان حيا أم ميتا ، وتذكر ما كان يصف به شيبوب من حب الطعام والشراب والمرح .
س5: كيف كان لقاء شيبوب بعنترة؟  
ج: عندما أقترب عنترة بقافلته من الوادي رأى شخصا على ربوة فلما اقترب منه تبين أنه شيبوب فناداه عنترة باسمه فنزل شيبوب من فوق الربوة ونزل عنترة من فوق فرسه فوجد نفسه بين زراعي أخيه وهو يقبل وجهه وكتفيه ويتشممه باكيا لا يصدق أنه مازال حيا .
س6: لماذا لم يصدق شيبوب أن عنترة مازال حيا ؟
ج: لأن رآه بعينيه والفرسان تحيط به ، فيقن أنه هالك لا محالة.
س7: ماذا فعلت زبيبة وعبلة عندما أخبرهما  شيبوب بموت عنترة ؟
ج: عندما عاد شيبوب وأخبرهم بهلاك عنترة قضوا شهرا يبكون ، أما زبيبة فما زالت تبكي ولم تصدق أن عنترة مات وأخذت تقول أنه سيعود إليها ، كما بكت عبلة فكانت زبيبة تذهب إليها لتخفف من حزنها قائلة لها أن عنترة عائد لها
س8: كان عنترة حريصا على أن يسأل شيبوب عن عبلة . فبم أجابه شيبوب؟
ج: قال له أنني لا أكاد  أراها منذ أن عادت مع أسرتها إلى عبس ، وقال له : ليست عبلة سوى امرأة بكت عليك ثم جففت دمعها ونسيت ، ولقد حسبت أن السنين أنستك ذكرها ، ولقد مررت على خيمتها بالأمس فسمعت غناء صاحباتها .
س9 بم فاجأ شيبوب عنترة ؟
ج: قال له أن عمارة بين زياد ما كاد يسمع بخبر موته حتى ذهب إلى أبيها يطلبها وساق إليه ألف ناقة مهرا لعبلة ، ولم يسأل مالك حينئذ أكانت النوق من العصافير أم من النسور ، وسوف يكون زفافها بعد ثلاثة أيام في يوم عروبة (الجمعة ) .
س10: بم أخبر عنترة شيبوب عن حياته التي قضاها عند النعمان؟
ج- قال له : لقد تقلبت بي الحياة وهزتني ، وكم حروب شهدتها وبلاد رأيتها وقضيت سنين لاهيا عن نفسي  حتى أحسست أنى تاجر دماء أقتل وأقتل وأقتل ولا أكاد أحيا لنفسي ولم أحس أنى سعيد برغم ما ذقته من نعيم.
س11 : ما الذي اقترحه شيبوب لينتقم من عبلة وأبيها وأخيها ؟ وما موقف عنترة ؟
ج: اقترح عليه أن يزوجه من هند بنت زهير ملك القبيلة وصار ابنه قيس سيد عبس ليحرق قلب عبلة ومالك وعمرو ، فقال عنترة : لقد ملأت قلبي حزنا يا شيبوب وكان الفضاء يضيق بي ، وسأله إن كان سمع عبلة تغني ، فقال له شيبوب : لم أقل أنها تغني بل سمعت الغناء في خيمتها .
س13: ماذا قال عنترة لشيبوب في نهاية حديثه ؟ وماذا طلب منه ؟
ج: قال له : سأعود إلى عبس كما خرجت منها ، ألتمس قوتي بسيفي وسهمي ، لن أحرص على جاه أو غنى فقد زهدت كل نسب وجاه ، وقد كنت أغضب من أشياء أراها اليوم لا تغضبني كنت أغضب لأنني لم أجد لي مكانا بين الناس أما اليوم فلا أبالي ، وطلب منه أن يأخذ القافلة التي جاء بها ويذهب بها إلى منازل عبس ويفرق أحمالها على المساكين والصعاليك الذين كانوا يحتمون بعنترة ، ثم أطلق صراح عبيده الذين جاءوا معه وأباح لهم ما شاءوا من القافلة ، ثم طلب منه أن يفرق الإبل على الضعفاء والفقراء ، ويذبح ما تبقى منها ويلقي بها إلى وحوش الصحراء ، وإن يذهب بالنوق العصافير إلى مالك هديه إلى عبلة يوم زفافها ويعطيها التحف والطرائف التي جاء بها هديت عرسها بدلا من الهدية الدموية التي وعدها بها، وقال سأنتظرك بعد ثلاثة أيام ، وطلب منه ألا يجادله أو يناقشه فامتثل شيبوب لأمره .

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق