الفصل الحادى العاشر

الفارس النبيل
المفردات
  • تشفق :تخاف 
  • تحاذر : تخاف 
  • هم : عزم وفكر 
  • يشب : ينشأ 
  • متجهما : عابس الوجه 
  • ألمت بهم نازلة : أصابهم مكروه 
  • تـدأدأ : تدحرج 
  • الجزع : الخوف والضعف 
  • صريـع : طريح على الأرض 
  •  ثكلته : فقدته 
  • أسارير : علامات وملامح الوجه
  • (م) أسرار
  •   يتعقبون : يتتبعون 
  •  تشتت : تفرق 
  •   شملته : رداؤه ج شِمال 
  •  تجز : تقطع 
  • لائذاً : لاجئاً ومحتمياً 
  •  يوغل : يتعمق 
  •  الفلاة : الصحراء ج الفلوات 
  •  تتكبـد : تتوسط 
  • أوثق : قيِّد 
  • غرة : غفلة 
  •  طاوله : باراه وماطله 
  •  مغيراً : معتدياً  
  • زج رمحة: حديدة أسفل الرمح
  •   يعود أدراجه : يرجع من حيث أتى 
  •   غرة:غفلة
  • يشخب دما: يخرج الدم مسموعا صوته
  • لجاجتك:إلحاحك
  • أوثق: قيد 
  • متجهما:عابسا                                                                                                                       المناقشة
  • س1: لم ساد الاضطراب والقلق قبيلة شيبان ؟
    (ج) لأن القبيلة علمت أن بسطام بن قيس قد خرج لقتال عنترة ، ولقد أخبر عمرو بسطام بقدوم عنترة ، وزين له فكرة الخروج إليه لقتال ، فأصاب الجزع أمه وأباه .
    س2: ماذا تعرف عن بسطام بن قيس ؟
    (ج) كان أبوه قيس يعده ليكون أمير القوم من بعده ، وكانت أمه التميمة  تخشى عليه أن تصيبه الكوارث لأنه ابنها الوحيد ، فأنشأته مدللا بين النساء والفتيات، ولم تعرضه بالمشقة ، حتى كره أبوه تدليله وهم أن يوقع به وبها خوفا أن ينشأ الفتى ضعيفا وهو أكبر أولاده ، فأرسلته أمه إلى إخوتها في قبيلة تميم ، فكان الفتى يخرج إلى الصيد
    والغزو مع الفتيان حتى شب فارسا بارعا في القتال ، فلما عاد إلى قبيلته ظهرت فيهم فروسيته وساروا يهتفون باسمه كلما أصابهم مكروه .
    س3: ما مظاهر خوف الأبوين على بسطام وتقديرهما لقوة عنترة ؟
    (ج) أصابهما الجزع الشديد خوفا على ابنهما من عنترة ، فخرج أبوه يلحق به لعله يدركه قبل أن يصطدم بذلك الفارس المخيف ، فقد علموا جميعا أن الاصطدام به موت غير مردود ، ولم تحتمل أمه البقاء فسارت خلفهم متلهفة على ابنها تبكي كأنها فقدته ، وطلع الصباح عليهم وهم يتعقبون آثار بسطام متمنين أن يلحقوا بهم قبل قتال عنترة .
    س4: علام عزم قيس بن مسعود بعد عودته ؟ ولماذا ؟
    (ج) عزم على طرد مالك وابنه من القبيلة عندما يعود ، لأنه تشاءم بمقامهم بينهم ولأن عمرو هو الذي حرض بسطام على الخروج لقتال عنترة ، لذلك عندما أراد عمر أن يخرج معهم للبحث عن بسطام رده قيس في عنف .
    س5: ما موقف عنترة من بسطام عندما لقيه ؟
    (ج) عندما ذهب إليه بسطام ودعاه إلى القتال أخبره عنترة بأنه لم يأت للقتال ، ولكن بسطام أصر على قتاله ، فأخذ عنترة يطاوله وبدافعه  عن نفسه حتى أصابه بسطام في ذراعه ، فقال عنترة أما كفاك أن جرحت عنترة فقال بسطام بل جئت أطلب رأسك أيها العبد ، فكتم عنترة غضبه وأخذ يدافعه حتى أوقعه من فوق فرسه مرتين وكان بمقدوره أن يقتله ولكن لم يفعل .
    س6: لماذا لم يقتل عنترة بسطام ؟
    (ج) لأنه لم يأت إلى شيبان مغيرا أو مقاتلا، ولكنه جاء ليرى عبلة ويطلب عفوها ورضاها ، فما كان ليقتله وهي مقيمة بينهم ، إذن لما استطاع رؤية عبلة .
    س7: لم يكن عنترة حريصا على قتال بسطام . فما أثر ذلك في بسطام ؟
    (ج) ضاق بسطام بما كان يفعله عنترة ، فقد كان يدافعه ويطاوله ولا يقاتله فكان في ذلك هزيمة بسطام ، ولو علم بسطام أن عنترة يريد قتاله لاستبسل في قتاله وحاول الانتقام منه ، ولكن عنترة خدعه عن نفسه ولم يستفزه .
    س8: علام انتهى القتال بين عنترة وبسطام ؟
    (ج) لأن عنترة أوقعه مرتين من فوق فرسه ولم يقتله وكان قادرا على قتله ، فلم يشأ بسطام أن يسخر الناس منه لأن عنترة عفا عنه مرتين ، فرفض أن يستكمل قتاله ، فطلب عنترة من شيبوب أن يقيده أسيرا له .
    س9: كيف اطمأن قيس على ولده بسطام ؟
    (ج) بعد إن سمع قيس ما دار بين ابنه وعنترة من أحد العبيد ، ذهبوا جميعا إلى خيمة عنترة ، واستقبله عنترة بالترحاب وادخله الخيمة ليطمئن على سلامة بسطام وطلب منه أن يفك قيده بنفسه ، فصالح قيس عنترة ، وطلب منه أن يكون ضيفه ، وعادوا جميعا إلى قبيلة شيبان ، وأمر قيس بإعداد وليمة للضيف الكريم .

    س10:كيف استقبل عنترة قيس بن مسعود؟
    (ج)رحب عنترة بقيس بن مسعود , وأدخله إلى خيمة ابنه وقال له بأن يحل وثاقه بنفسه, وتركهما ليعرف قيس ما حدث من ابنه .
    س11:ما مظاهر إكرام قيس بن مسعود لعنترة؟
    (ج)مدّ إليه يده شاكرا وقال له أتحب أن تكون ضيفي؟ فقبل عنترة وسار الجميع إلى حيث منازل قيس بن مسعود, وأمر قيس بأن تعد وليمة عظيمة للضيف الكريم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق