الفصل الرابع



الفصل الرابع


حوار ساخن




ملخص الأحداث


اتجه عنترة إلى موضع احتفال القبيلة ليس بهدف مشاركة القبيلة في الاحتفال وإنما بهدف الالتقاء بشداد ؛ حتى يسأله عن نسبه ويحمله على الاعتراف ببنوته 0


عنترة يلاحظ فتيات عبس يرقصن ويغنين فوقع بصره على عبلة وهى تغنى فلما رأته تبسمت له ثم امتنعت عن الغناء 0


الصمت يطيق على المكان والعيون تعلقت جميعها بعنترة إذ كان يبحث عن مكان يجلس فيه


عمارة بن زياد يسخر من عنترة قائلاً له : ألا تجد لك مكاناً يا عنترة ؟ فلما اشتد الحوار بينهما ووصل إلى حد المبارزة تدخل أسياد القبيلة وفكوا الاشتباك بينهما 0


شداد يخرج بعنترة من سرادق الاحتفال ويتجه به إلى شعب من شعاب الوادي ثم راح يسأله عن سبب حزنه 0


عنترة يطلب من شداد أن يعترف ببنوته إن كان ابنه حقاً 0


شداد يعلَّق اعترافه ببنوة عنترة ونسبه له على عادات وتقاليد القوم في القبيلة


عنترة يقرر رعاية الإبل وحلب النوق ولا يشارك في الغزو والحروب ثم يقبل قدمي أبيه وينهض مسرعاً في شعاب الصحراء .


اللغويـات

  •  النجَّع : مكان إقامة القبيلة ج نجوع
  •  سياج : سور ج سوج
  •  النمارق : الوسائد م نُمْرقة
  •  كمده : حزنه وهَّمه
  •  طنافس : البساط م طنفسة
  •  يتبارى: يبارز
  •  لم يلتئم : لم يعد كما كان
  •  تريث : تمهل
  •  الأغلال : القيود م غلّ
  •  وجوم : حزن
  •  الحمم : كل ما احترق من النار ج حُمَمَة
  •  ملاذ : ملجأ
  •  الوغد : الأحمق الدنيء ج أوغاد
  •  سباب : شتائم
  •  ثنايا : خلال م ثنية
  •  عقوقاً : عصياناً
  •  ينبذونني : يطردونني
  •  وميض : بريق
  •  قرينك : نظيرك ج قرناء
  •  آنفاً : سابقاً
  •  شيم : صفات م شيمة
  •  جاهماً : حزينا
  •  بطناً من بطون القبيلة : فرعاً من فروع القبيلة
  •  الرق : العبودية
  •  المدائن وشيراز : مدينتان فارسيتان
  •  متبرماً : متفجراً
  •  تلج لجاجة : تلح إلحاحاً غير محمود
  •  مندوحةً : غدراً
  •  ويحك : هلاكاً لك
  •  تجرعني : تسقيني
  •  الحانق : الشديد الغضب .





س & ج

س1 : لماذا خرج القوم من قبيلة عبس إلى البراح الواسع ؟


جـ : حتى يحتفلوا بيوم مناة على طريقتهم وعادتهم كل عام .


س2 : ما الذي وجده عنترة في مكان الاحتفال ؟


جـ : لاحظ فتيات عبس أمام السرادق وهن يرقصن ويغنين .


س3 : صف شعور عبلة عندما رأت عنترة في الاحتفال .


جـ : تبسمت عبلة عندما رأت عنترة ماثلاً في الحفل ثم مالت برأسها في خجل ثم سكتت عن الغناء


س4 : وجد عنترة أن عالم الاحتفال بعيد عن عالمه النفسي وضح ذلك .


جـ : عنترة يرى أن عالم الاحتفال عالم يموج في مرح العيد ولهوه وبهجته بين أغاني فتيات عبس ورقصهن .


- أما عالم عنترة النفسي : فهو عالم ملئ بالهموم والأحزان والسخط على قومه


س5 : " ألا تجد لك مكاناً يا عنترة " ؟ من القائل لهذه العبارة ؟ وما أثره في نفس عنترة ؟


جـ : القائل هو : عمارة بن زياد ، أثر هذه العبارة في نفس عنترة : جعلـت عنترة ينظر إلى عمارة في سخرية قائلاً له في حقد : لو أنصفت لقمـت لي من مكانك يا عمارة . ثم اشتد الحوار بينها وقرب أن يلتحما بالسلاح إلا أن كبار القوم تدخلوا وفضوا الاشتبـاك وكانت النتيجة أن انفـض الاحتفـال .


س6 : " لو أنصفت لقمت لي من مكانك يا عمارة "
           على أي شئ اعتمد عنترة في ذلك ؟


جـ : اعتمد عنترة في ذلك على شجاعته النادرة في عبس وعلى محاولة أن يجبر والده على الاعتراف ببنوته كما أنه حامى حمى عبس والمدافـع الأول عنهـا .


س7 :ما الذي قاله شداد لعنترة عندما اتجه به إلى شِعب من شعاب الوادي؟
       وماذا كان رد عنترة عليه ؟


حـ : قال له شـداد : أجئت يا عنترة عمداً لتفسد علينا ليلتنا ؟ قال له عنترة : أتلومني يا سيدي على ما كان ينبغي أن تلوم عليه غيري ؟


س8 : عمّ سأل عنترة شداد ؟ وماذا كانت إجابة شداد ؟


جـ : سأله عن حقيقة أمره هل هو عبده أم ابنه ؟ إلا أن إجابة شداد لم تكن صريحة بل كانت مراوغة وهروباً من الإجابة حيث قال له إن يعامله معاملة حسنة ويعطيه كل ما يريـد


س9 : ما مظاهر أفضال شداد على عنترة ؟ ولم ذكرها شداد لعنترة ؟


جـ : أنه كان يكرم مكانته ويدخله بيته ويجلسه معه ويركب معه ويناجيه ويدعوه لحمايته وينصره إذا ظلم ويرفع عنه الظلم . وقد ذكرها شداد لعنترة حتى يبعده عن القضية الأساسية وهى الاعتراف بـه .


س10:لماذا قرر عنترة أن يظل عبداً ؟


جـ :لأن شداداً أجَّل إعلان أبوته له حتى يرضى قومه .


س11:ماذا طلب شداد من عنترة ؟


جـ :طلب منه أن يتريث في طلبه حتى يحمل القوم على الاعتراف ببنوته .


س12:اذكر الأعمال التي قرر عنترة أن يقوم بها بعد أن أجل شداد الاعتراف ببنوته


جـ : الأعمال هي :


  • رعاية الإبل وسقايتها
  •  البعد عن المشركة في الحروب والغزوات
  •  إعداد الطعام للضيوف
  • وكل الأعمال التي يقوم بها العبيـد .

س13: ما الذي كان يخشاه شداد إذا ما اعترف بأبوته لعنترة ؟


جـ : كان يخشى أن يتهمه قومه بأنه ألحق بهم المعـرة .


س14:ما الذي فعله عنترة عندما علم أن والده يخشى قومه ؟


جـ :سقط إلى قدمي أبيه فجأة فقبلهما ونهض مسرعاً قائلاً له :
        أنا إذن عنترة العبد إلى أن يرضى هؤلاء " القوم ".










الفصل الثالث



الفصل الثالث


الطريق إلى الحقيقة




ملخص الأحداث


بعد أن رجعت القافلة إلى قبيلة عبس كانت القبيلة تحتفل بالعيد السنوي لقدوم موسم الحج وكان ذلك في شهر رجب .


عنترة لم يكن خالي البال حتى يشارك القبيلة في ذلك العيد ، لذلك ذهب إلى أمه" زبيبة " التي رحبت به إلا أنه لم يحسن مقابلتها حيث قال لها : لقد جنيت علىّ كما تجني القطة على صغارها ، وذلك لأنها لم تحاول أن تخفي عنه حقيقة نسبه .


شداد وأخوته ينظرون إلى زبيبة على أنها أمة { عبدة} فكلما رأوها يقولون لها قومي يا زبيبة إلى هذه الشاة فاحلبيها .


زبيبة في قرارة نفسها أنها الحرة الحبشية ، وليست الأمة {العبدة} إنها : " تانا بنت ميجو " ثم قالت له صراحة : إنك ابن شداد .


زبيبة تخشى على ابنها وعلى زوجها شداد من أن يشتد الحوار بينهما فتفقد أحدهما .


عنترة يقرر الذهاب إلى والده شداد ؛ حتى يجبره على الاعتراف ببنوته .


اللغويات :

  •  تفْضي إلىّ : تخبرني وتعلمني
  •  أجش : غليظ –شِقْوتي : تعاستي × فرحتي
  •  سقطاً : ميتاً قبل تمام الحمل ج أسقاط
  •  نِياطُ القلب: عِرْق غليظ يربط القلبُ إِلى الرئتين ج أَنوِطةٌ ونُوط
  •  المسعورة : المجنونة ج المساعير
  •  تعساً : هلاكاً
  •  عقوقاً : عاصياً
  •  أتدسس : أتعرَّف
  •  الأمة : العبدة ج إماء
  •  المنكودة : البائسة المشئومة
  •  لا تحفل : لا تهتم
  •  فَصِيل الناقة : وَلَدُ النّاقَة المَفْطُوم ج فُصْلانٌ و فِصَال
  •  الناقة : أنثى الجمل ج نوق
  •  أشنع : أفظع
  •  تعتريه : تصيبه
  •  حنق : غضب
  •  فَظّ: جِلْف ، جَاف ، خَشِن
  •  تهرفين :تبالغين في الحديث عنه
  •  الغطارسة : الغِطْرِس والغِطْريس ، بكسرهما: الظالم المتكبر ج غَطارِس وغَطارِيس
  •  العتاة : القساة
  •  أجرعك الغصص : أي أملأك بالأحزان م غصّة
  •  مزمجرا : مردداً صوته داخله
  •  الكلب العقور : كثير العض
  •  تضرع : تذلل وتوسل
  •  رقيقاً : عبداً ج أرقاء
  •  آيس : يائس
  •  لججت في خطابه : ألَححت، أصَررت عليه .

س & جـ

س1: كيف وجد عنترة القبيلة عندما رجع مع القافلة ؟


جـ1 وجدها تحتفل بالعيد السنوي الذي تقيمه في موسم الحج في رجب


س2 : لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه زبيبة و لم يتجه إلى مكان الاحتفال ؟


جـ2 لأنه لم يكن فارغ القلب حتى يشارك في ذلك الاحتفال مع القبيلة .


س3 : كيف استقبلت زبيبة عنترة ؟ وكيف قابلها عنترة ؟


جـ3 :استقبلته بالفرح والشوق الشديد والترحيب الكبير إلا أنه قابلها بغلظه وقسوة و قد نظر إليها نظرة كلها غضب .


س4 : لماذا قابل عنترة أمه بكل غضب ؟


جـ4: لأنه كان يرى أنها سبب شقائه حيث ولدته عبدا ؟


س5 : ما موقف زبيبة من قول عنترة لها أنت سبب شقائه كله ؟


جـ5: أنها حزنت وبكت و قالت : أي يا ولدي الحبيب فداك نفسي ولو قدرت علي أن أبذل حياتي لكي أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة .


س6 : ما الذي جاء يسال عنه عنترة أمه زبيبة ؟


جـ6: جاء ليسال عن صلته بشداد وهل هو أبوه كما سمع ذلك منها وهو صغير عندما قالت له نعم إنك حقا ابن شداد.


س7 : لماذا كانت زبيبة تجسس عند عبلة وسمية زوجة شداد ؟


جـ7:حتى تعود لعنترة بكلمة يطيب بها قلبه .


س8 :ما الذي تخشاه زبيبة على عنترة بعد أن أخبرته بحقيقة أمره ؟


جـ8:أن يذهب إلى أبيه شداد يشتد الحوار بينهما مما قد يؤدي إلى هلاك إحداهما .


س9 : ما الذي عزم عليه عنترة بعد أن عرف حقيقة أمره ؟


جـ9: أن يذهب إلى أبيه شداد ويحمله على الاعتراف ببنوته .


س10: اذكر الدوافع التي جعلت عنترة يصر على أن يحدث أباه بما يريد أن يحدثه به .


جـ10: هو أنه كان في بعض الأحيان يلمح فيه رقة له مشفوعة بالمحبة كما كان عنترة نفسه يميل قلبه نحو شداد كلما لقيه


س11 : لماذا كانت زبيبة مصرة على أن شدادا لن يجيب طلب عنترة مع أنها ذكرت له بأنه أبوه ؟


جـ 11 : نظراً للتقاليد العربية التي كانت سائدة في الجاهلية والتي تمنع شداداً من الاعتراف ببنوته لعنترة .


س12 : صف حال زبيبة عندما خرج عنترة من عندها وهو متجه إلى شداد .


جـ12 : سقطت متهالكة تنظر إلى أعقابه وهي تتوجع قائلة : " ولدي ، ولدي " .








الفصل الثاني

الفصل الثاني


البطل الثائر



ملخص الأحداث


يدور هذا الفصل حول مناجاة عنترة لنفسه وتعجبه من موقف قبيلة عبس منه فقد كان في نظر نفسه فتى الفتيان وبطل أبطال عبس يلجأ إليه سادتها عند الشدة فيصد العدو ويغنم الغنائم التي يحرزونها ولا يعطون له منها إلا القليل .


وهو في نظر الناس عبد لا ينبغي له إلا أن يقوم على خدمة سادته .


وكان كلما تأمل حاله هذا تعجب من نفسه كيف يرضى بالإقامة في قوم يحميهم ويدافع عنهم ويجلب لهم النصر ويحمل إليهم الغنائم ثم لا يجد منهم إلا الإنكار ؟


كان عنترة يحب شداد الذي كان يقسو عليه وأرجع حبه هذا إلى عاطفة البنوة لأن أمه حدثته وهو طفل بأنه ابن شداد وليس عبده .


صمم عنترة على أن يتحقق من بنوته لشداد حتى يتمكن من تحقيق أمله في الزواج من عبلة . استراح لهذا الأمل وكانت صورة عبلة تتمثل له في كل مكان وتفقد مضرب الخيام التي يستريح فيها الركب وذهب قاصداًَ إلى خباء عبلة ليطمئن عليها فإذا بشيبوب يناديه ودار بينهما حوار حث فيه شيبوب عنترة بأن يتيقظ خشية أن يفاجئهم عدو فأخبره عنترة بأنهم في شهر رجب الذي يترك فيه العرب القتال


انتقال الحوار بينهما إلى شعر عنترة وماذا فيه من جديد وحذره من التمادي في حب عبلة وقول الشعر فيها ودعاه إلى أن يرضى أن يكون عبداً لشداد كما رضى هو .


وبينما هما يتحاوران إذ سمع صوت غناء ، ينبعث من ناحية الخيام فقال عنترة : إنه صوت عبلة أما تسمع هذا الصوت يا شيبوب ؟ إنها ما زالت مع صاحباتها تغنى .


قال شيبوب : إنك تعذب نفسك بتعلقك بعبلة وإني أخشى عاقبة هذا التعلق وإن الناس يتحدثون عن حبك لعبلة .


فرد عنترة : بأنه لا يهمه أحد وأن عبلة هي أمله في الحياة . وسره أن سمعها بعد ذلك تغنى بشيء من شعره


اللغويـات :

  •  كربة : ضائقة ج كرب
  •  يؤثـر : يفضـل
  •  شجونه : أحزانه
  •  لاحت : ظهرت
  •  المتقد : المشتعل
  •  ثنيـة : منعطف ج ثنايا
  •  هواجس : مخاوف م هاجس
  •  تهجس بها : تذكرها
  •  مجفلاً : فزعاً
  •  فيافي : الصحراء الواسعة م فيفاء
  •  الظليـم : ذَكَرُ النّعَام ج الظلمان
  •  ثريداً : فتة الخبز بالمرق
  •  أمقت : أكره ، أبغض
  •  يسومونك : يـذلونك
  •  الفظ : الجافي المسيء ج أفظاظ
  •  المفازة : الصحراء ج المفـاوز
  •  مباه : مفاخر- ألهـج : أتحدث
  •  صروف : مصائب الدهر م صـرف
  •  تنسمت ريحها : مر على ذكرها كالنسيم
  •  يكتنفني : يحيط بي 
  •  أغاريـد : غناء م أغـرودة
  •  البلسم : الـدواء .

س & جـ

س1 : لماذا كان عنترة يضيق بقومه ؟ ولماذا كان راضياً بحاله ؟


جـ : كان يضيق بهم لأنه يجلب لهم الانتصارات ويأتي لهم بالغنيمة ، وأنه بطل حروبهم الذي يرد عنهم أعداءهم ، ومع ذلك ينكرون بنوته لشداد وينادونه بعبد شداد ، ولا يعطونه من الغنائم التي يحرزها إلا القليل . وكان راضياً بذلك لحبه لشداد وتعلقه بعبلة .


س2 : ما سر حبه لشداد ؟ وما مظاهر هذا الحب ؟


جـ : سر حبه لشداد إحساسه بأنه ابنه الحقيقي كما زعمت زبيبة أمه .


- ومن مظاهر هذا الحب أنه كان يرى فيه صورة البطل وأنه يزيد تعلقه به رغم قسوته عليه أحياناً .


س3 : {أما إنك لحارس غافل} من قائل هذه العبارة ؟ وما صلته بعنترة ؟


جـ القائل هو شيبوب وهو أخو عنترة من أمه تربى في حجر شداد ويتميز بالسرعة والخوف وهو موضع سر عنترة .


س4 : لماذا كان عنترة يكره أمه ؟ وما الفرق بينه وبين شيبوب ؟


جـ : كان يكره أمه لأنه شعر أنها هي سبب شقائه في هذه الحياة إذ ولدته عبداً .


- والفرق بينهما أن شيبوب ينظر للحياة ببساطة وبدون تعقيد لأنه حراً وهو قانع أنه سوف يعيش عبداً .


س5 : لكل من(عنترة وشيبوب)وجهة تظرفي الحياة والمرأة.وضح ذلك. وبين رأيك.


جـ : (عنترة) : يرى أن الحياة بغير حرية لا تساوى شيئاً ، وأما المرأة عنده فهي ذات قيمة كبير إذ هي سبب الشقاء أو السعادة .


- أما (شيبوب) : فيرى أن الحياة بسيطة يجب أن نحياها كما هي و بغير تفكير فيها : والمرأة مصدر من مصادر المتعة عنده وسبب من أسباب السعادة ، ولا خلاف بين النساء فهي التي تنوح على الرجل إذا مات ، وتقول عنه ما لا يحدث وأنا أرى : أن الحياة هبة من الله لابد أن تكون لهدف سام ، ولا تكون عشوائية ، والمرأة هي الطرف الثاني في الحياة لا تقوم إلا بها ، فهي الأم والابنة والأخت والزوجة ولا سعادة بدونها .


س6 : مما حذر شيبوب عنترة ؟ ولماذا ؟ وهل استجاب عنترة له ؟


جـ : حذره من قوم عبلة وأهلها ، خاصة أباها وأخاها عمرو بن مالك لأنه يحس بخبره ينتشر بين الناس وسوف يصل إليها كما حذره من خداع الحب وبين له أنها لا تحبه ولكن تحب شعره وحديثه إرضاء لغرورها .


- ولم يستجب عنترة له ؛ لأن حبها يسيطر عليه ويرى أنها تحبه كما يحبها ولذلك تهون كل الصعاب .


س7 : ما أثر غناء عبلة عليه ؟ وما دوافع هذا التأثير ؟


جـ : عندما سمعه أحس بالنشوة والسعادة وفاض قلبه بشراً وسروراً


- كان الدافع وراء هذا التأثير حبه الشديد لها .










الفصل الأول مغنى القافلة ( من قصة عنترة )

الفصل الأول


مغنى القافلة



ملخص الأحداث :

عودة قافلة عبلة من قبيلة هوازن إلى قومها عبس بعد أن حضرت عرس ابنة خالتها .


كان عنترة يقود ناقة عبلة ويتقدم الركب ويحدو (يغني) لها فتطرب الإبل لإنشاده .


القافلة تبلغ آخر مرحلة من مراحل السفر ، حيث ديار عبس وكان عنترة يشرف على حراسة القافلة بنفسه .


عنترة يظهر اهتمامه الكبير بعبلة حيث أعد لها شراب من اللبن وعبلة تبدى إعجابها بحدائه [ غنائه ] الذي أنشده .


كان عنترة سعيداً بقيامه بخدمة عبلة غير أنه كان يشعر بالحسرة ؛ لأنه لم يكن في مستوى عبلة التي أحبها ويريد الزواج منها وإن كان يرى في قرارة نفسه أنه من سادات عبس ؛ لأنه أشعرها ولأنه فارسها المغوار .


عنترة يفكر في نفسه وفى عبلة فقد وقف خلف شجيرات يتأمل وجهها ويستمع إلى صوتها الذي يشبه غناء الطير وقد عاودته ذكريات أحلامه التي كان يكتمها في صدره وأحس بحزن أليم يعصر قلبه فأين هو من عبلة التي يتنافس على التقرب منها سادة العرب


فتيات عبس يطلبن من عنترة أن ينشدهن من شعره ولكنه رفض إلا إذا رغبت عبلة كما رفض أن يقدم الشراب الذي أعده لغيرها فألحت الفتيات على عبلة أن تدعوه لقول الشعر فدعته واستجاب .


عنترة ينشد متغنياً بقطع من شعره ظهر ما ينبئ عن حبه لعلبة فتصايحت الفتيات أن يعاود ما قاله ولكنه نأى عنهن بعد أن نظر إلى عبلة نظرة طويلة وهو صامت وهى تنظر إليه في دهشة فقد كانت أول مرة تسمعه ينشد بهذه الحرارة .


مروة ابنة عم عبلة تعرض بعنترة وتقول نشيداً تسميه فيه بأنه عبد عبلة وتكرر ذلك النشيد على تلحين بنات عبس بأكفهن وترديدهن خلفها لهذا النشيد .


عنترة يثب على جواده وينطلق به بين الكثبان وهو غارق في أحزانه وشجونه أما فتيات عبس فيذهبن إلى حيث ضربت الخيام وهن يرددن أناشيد عنترة ويعبثن بعبلة وهى تفر منهن غاضبة إلى خيمتها .


اللغويـات


  •  تشوبها : تخالطها
  •  أجمـة : شجر كثيف ملتف ج آجام و إِجامٌ وأجَمات
  •  وئيـداً : بطيئاً متمهلاً × سريعاً
  •  أحدو : أسوق
  •  الإبل ج الآبال 
  •  الحادي : مغنى الإبل ج حـداة
  •  النسيب : شعر الغزل
  •  زمـام : ما تقاد به الدابة ج أزِمَّـة
  •  بعيـر : جمل ج أباعـر
  •  أنفه الأقْنَى: المرتفع أعلاه
  •  الهودج : قبة فوق الجمل ج هوادج
  •  تنيـخ : تبـرك – شملته : أي شاله
  •  ترغـو : الرغاء صوت الإبل
  •  معصفرا : مصبوغا بنبات العصفر
  •  سبى : أسْـر
  •  وهـدة : مكان منخفض ج وهاد
  •  الأخبية : الخيام م خِباء
  •  الأبـق : الهارب
  •  غدائـر : ضفائـر م غديرة
  •  معمعـة : صوت الشجعان في الحرب ج معامع
  •  القسورة : الأسد
  •  اللمة : الشعر الذي يجاور الأذن .

س & جـ

س1 : من أين كانت القافلة قادمة ؟


جـ : كانت القافلة قادمة من قبيلة هوازن حيث عرس ابنة خالة عبلة .


س2 : صف ملامح شخصية كل من (عنترة وعبلة) .


جـ : أولاً : ملامح شخصية عنترة :


شاب أسمر اللون ، قوامه مثل قوام الرمح ، ذو رأس مرفوع ، صدر فسيح ، ذراعين مفتولين .


ثانياً : ملامح شخصية عبلة :


عيناها سوداوان في أذنيها قرطان من الذهب ، و كانت تلبس ثوباً معصفراً ، تضع حول رأسها خماراً من الحرير المصري


س3 : ما الذي فعله عنترة عندما بلغ الركب (القافلة) فم الوادي ؟


جـ : ينيخ الإبل وينزل عبلة من الهودج الذي كان على ظهر البعير .


س4 : ماالذي قاله عنترة لعبلة عندما أناخ البعير الذي كان يحملها ؟


جـ : قال عنترة لعبلة : منزلٌ كريم يا عبلة .


س5 : وضح مظاهر اهتمام عنترة بعبلة خلال رحلة القافلة .


جـ : مظاهر اهتمام عنترة بعبلة خلال رحلة القافلة :


1 – كان يقود البعير الذي تركبه عبلة في صدر القافلة .


2 – عندما وصل إلى فم الوادي أناخ لها البعير قائلاً لها:(منزلٌ كريم يا عبلة) .


3 – رمى شملته( شاله ) على الرمل لتجلس عليها عبلة .


4 – كان يتغنى بها في شعره .


5 – كان يحلب لها لبناً من النوق يومياً لتشربه .


س6 : لماذا كانت مروة بنت شداد تغير من عبلة ؟


جـ : لأن عنترة كان يولى عبلة اهتماماً أكثر من غيرها من فتيات عبس .


س7 : ما الذي فعله عنترة عندما فرغ من إناخة الإبل ؟


جـ : 1 – فرق العبيد والأتباع إلى فرق .


2 – أمر بعضهم أن يذهبوا لسقاية الإبل ، وأمر آخرين أن يقيموا أخبية (خيام) النساء بالقرب من الماء .


3 – أمر البعض الآخر أن يقيدوا النيران لإعداد الطعام .


4 – أما عنترة فذهب إلى ناقة بيضاء حلب منها في إناء ، ثم وضعه في الظل فوق صخرة عالية ليبرد في الهواء ليعطيه لعبلة


س8 : لماذا دار عنترة بحصانه حول الوادي ؟ وعلام يدل ذلك ؟


جـ: دار عنترة بحصانه حول الوادي ليطمئن أن المكان آمن ، وأن ليس هناك ما يخشاه


ـ يدل ذلك على حذره وحيطته وخوفه على عبلة والقافلة .


س9 : لماذا كان عنترة يكتم في نفسه ذكريات أحلامه ؟


جـ : لأنه لا يستطيع أن يبوح بحبه لعبلة التي هي ابنة مالك سيد القبيلة في


حين أنه عبد من عبيد شداد .


س10 : بم لقبت مروة بنت شداد عنترة ؟ ولماذا ؟


جـ : لقبته بأنه عبد عبلة ؛ لأنه كان يولى عبلة اهتماماً أكثر من غيرها .


س11 :{إن الغيرة لتأكل قلوبهن كما قالت سمية منذ حين} من القائل لهذه العبارة ؟ ولمن قالها ؟


جـ : القائل : عبلة ، وقالتها لعنترة .


س12 : ماذا طلبت الفتيات من عنترة ؟ وما موقف عنترة منهن ؟


جـ : طلبت الفتيات من عنترة أن ينشد الشعر لهن إلا أنه رفض قائلاً : بأنه لن يقول شيئاً حتى تأذن له سيدته عبلة .


س13 : لماذا قالت عبلة {حسبك يا عنترة إنك تجرئهن على} ؟


جـ : لأنه منع الفتيات أن ينتزعن منه الشراب ، وأصر على أن يقدمه لعبلة قائلاً : هذا شرابك يا سيدتي


س14 : ما الذي يفعله عنترة عندما كان ينشد الشعر ؟


جـ : 1 – كان يمثل مواقفه في القتال حيناً وطعناته في العدو حيناً


2 – أو يصف فرسه في معمعة الحرب أو سقوط الأبطال ملطخين بالدم .


3 – ثم بعد ذلك يصف محاسن فتاته ونبل أخلاقها .


س15 : لماذا ذهبت عبلة إلى خبائها غاضبة ؟


جـ : لأنها رأت الفتيات ينشدن الشعر ويصفقن بعد أن جمعتهن مروة وتعالت ضحكاتهن وهن يعبثن بعبلة .