الفصل الثالث



الفصل الثالث


الطريق إلى الحقيقة




ملخص الأحداث


بعد أن رجعت القافلة إلى قبيلة عبس كانت القبيلة تحتفل بالعيد السنوي لقدوم موسم الحج وكان ذلك في شهر رجب .


عنترة لم يكن خالي البال حتى يشارك القبيلة في ذلك العيد ، لذلك ذهب إلى أمه" زبيبة " التي رحبت به إلا أنه لم يحسن مقابلتها حيث قال لها : لقد جنيت علىّ كما تجني القطة على صغارها ، وذلك لأنها لم تحاول أن تخفي عنه حقيقة نسبه .


شداد وأخوته ينظرون إلى زبيبة على أنها أمة { عبدة} فكلما رأوها يقولون لها قومي يا زبيبة إلى هذه الشاة فاحلبيها .


زبيبة في قرارة نفسها أنها الحرة الحبشية ، وليست الأمة {العبدة} إنها : " تانا بنت ميجو " ثم قالت له صراحة : إنك ابن شداد .


زبيبة تخشى على ابنها وعلى زوجها شداد من أن يشتد الحوار بينهما فتفقد أحدهما .


عنترة يقرر الذهاب إلى والده شداد ؛ حتى يجبره على الاعتراف ببنوته .


اللغويات :

  •  تفْضي إلىّ : تخبرني وتعلمني
  •  أجش : غليظ –شِقْوتي : تعاستي × فرحتي
  •  سقطاً : ميتاً قبل تمام الحمل ج أسقاط
  •  نِياطُ القلب: عِرْق غليظ يربط القلبُ إِلى الرئتين ج أَنوِطةٌ ونُوط
  •  المسعورة : المجنونة ج المساعير
  •  تعساً : هلاكاً
  •  عقوقاً : عاصياً
  •  أتدسس : أتعرَّف
  •  الأمة : العبدة ج إماء
  •  المنكودة : البائسة المشئومة
  •  لا تحفل : لا تهتم
  •  فَصِيل الناقة : وَلَدُ النّاقَة المَفْطُوم ج فُصْلانٌ و فِصَال
  •  الناقة : أنثى الجمل ج نوق
  •  أشنع : أفظع
  •  تعتريه : تصيبه
  •  حنق : غضب
  •  فَظّ: جِلْف ، جَاف ، خَشِن
  •  تهرفين :تبالغين في الحديث عنه
  •  الغطارسة : الغِطْرِس والغِطْريس ، بكسرهما: الظالم المتكبر ج غَطارِس وغَطارِيس
  •  العتاة : القساة
  •  أجرعك الغصص : أي أملأك بالأحزان م غصّة
  •  مزمجرا : مردداً صوته داخله
  •  الكلب العقور : كثير العض
  •  تضرع : تذلل وتوسل
  •  رقيقاً : عبداً ج أرقاء
  •  آيس : يائس
  •  لججت في خطابه : ألَححت، أصَررت عليه .

س & جـ

س1: كيف وجد عنترة القبيلة عندما رجع مع القافلة ؟


جـ1 وجدها تحتفل بالعيد السنوي الذي تقيمه في موسم الحج في رجب


س2 : لماذا اتجه عنترة إلى بيت أمه زبيبة و لم يتجه إلى مكان الاحتفال ؟


جـ2 لأنه لم يكن فارغ القلب حتى يشارك في ذلك الاحتفال مع القبيلة .


س3 : كيف استقبلت زبيبة عنترة ؟ وكيف قابلها عنترة ؟


جـ3 :استقبلته بالفرح والشوق الشديد والترحيب الكبير إلا أنه قابلها بغلظه وقسوة و قد نظر إليها نظرة كلها غضب .


س4 : لماذا قابل عنترة أمه بكل غضب ؟


جـ4: لأنه كان يرى أنها سبب شقائه حيث ولدته عبدا ؟


س5 : ما موقف زبيبة من قول عنترة لها أنت سبب شقائه كله ؟


جـ5: أنها حزنت وبكت و قالت : أي يا ولدي الحبيب فداك نفسي ولو قدرت علي أن أبذل حياتي لكي أهب لك السعادة لبذلتها راضية سعيدة .


س6 : ما الذي جاء يسال عنه عنترة أمه زبيبة ؟


جـ6: جاء ليسال عن صلته بشداد وهل هو أبوه كما سمع ذلك منها وهو صغير عندما قالت له نعم إنك حقا ابن شداد.


س7 : لماذا كانت زبيبة تجسس عند عبلة وسمية زوجة شداد ؟


جـ7:حتى تعود لعنترة بكلمة يطيب بها قلبه .


س8 :ما الذي تخشاه زبيبة على عنترة بعد أن أخبرته بحقيقة أمره ؟


جـ8:أن يذهب إلى أبيه شداد يشتد الحوار بينهما مما قد يؤدي إلى هلاك إحداهما .


س9 : ما الذي عزم عليه عنترة بعد أن عرف حقيقة أمره ؟


جـ9: أن يذهب إلى أبيه شداد ويحمله على الاعتراف ببنوته .


س10: اذكر الدوافع التي جعلت عنترة يصر على أن يحدث أباه بما يريد أن يحدثه به .


جـ10: هو أنه كان في بعض الأحيان يلمح فيه رقة له مشفوعة بالمحبة كما كان عنترة نفسه يميل قلبه نحو شداد كلما لقيه


س11 : لماذا كانت زبيبة مصرة على أن شدادا لن يجيب طلب عنترة مع أنها ذكرت له بأنه أبوه ؟


جـ 11 : نظراً للتقاليد العربية التي كانت سائدة في الجاهلية والتي تمنع شداداً من الاعتراف ببنوته لعنترة .


س12 : صف حال زبيبة عندما خرج عنترة من عندها وهو متجه إلى شداد .


جـ12 : سقطت متهالكة تنظر إلى أعقابه وهي تتوجع قائلة : " ولدي ، ولدي " .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق