أدب العصر الجاهلي- المعلقات - منهج القصيدة الجاهلية - خصائص الشعر والنثر








س1 : علامَ يطلق العصر الجاهلي ؟



جـ : يطلق العصر الجاهلي على الفترة التي سبقت ظهور الإسلام في الجزيرة العربية بحوالي مائة وخمسين عاما.


س2 : لماذا سُمِيَ العصر الجاهلي بهذا الاسم ؟


جـ : سُمِيَ بذلك لما انتشر بين العرب قبل الإسلام من فساد وشر وحماقة وطيش ، وسوء في المعاملة وإثارة للحروب لأتفه الأسباب ولسيطرة الجهل والبعد عن روح الثقافة .


س3 : ما المقصود بالأدب الجاهلي ؟


جـ : الأدب الجاهلي هو أدب الفترة التي سبقت ظهور الإسلام بنحو قرن ونصف قرن


س4 : علل : الشعر الذي ندرسه ليس هو أول ما كتبه العرب ؟


جـ : لأن الشعر بلغ درجة عالية من الجودة مما يبين لنا أنه نتيجة مراحـل متعاقبة وأكد ذلك بعض الشعراء من العصر حينما يذكرون شعراء سبقوهم أو يكررون بعض ألفاظهم ومعانيهم .


 

س5 : لماذا لم يصل إلينا الشعر الجاهلي كاملاً ؟


جـ : 1 – لعدم وجود التدوين . 2 – كان الاعتماد على الحفظ والرواية .


س6 : يرجع أصل العرب إلى أصلين ما هما ؟


جـ :  القحطانيون : نسبة إلى جدهم الأكبر قحطان .
 العدنانيون : نسبة إلى جدهم عدنان       


س7 : ماذا تعرف عن الحياة الدينية في الجزيرة العربية ؟


جـ : كان معظم العرب وثنين يعبدون الأصنام ، وبعضهم عبد الشمس أو القمر أو الظلام أو النور ، وبعضهم بحث بعقله عن الله ، ولم ينغمس في عبادة الأصنام .


س8 : ما المقصود بكل من الشعر والنثر ؟


جـ : الشعر : هو الكلام الموزون المقفى .
أو هو الأسلوب الذي يصور به الشاعر عواطفه وإحساسه معتمداً في ذلك على موسيقى الكلمات ووزنها .


- النثـر : هـو الأسلوب الذي يعبر به الأديب عن فكره معتمداً على التفكير والمنطق ، وهو كلام مرسل لا يتقيد بالوزن.


س9 : أيهما أسبق الشعر أم النثر ؟ ولماذا ؟


جـ : الشعر أسبق من النثر لأنه يعتمد على الخيال الذي هو أسبق من التفكير والمنطق الذي يقوم عليه النثر .


س10 : لماذا انتشر الفخر والحماسة في العصر الجاهلي ؟


جـ : بسبب كثرة الحروب بين القبائل .




س11 : لماذا قل شعر الاعتذار في الشعر الجاهلي ؟ ومن من الشعراء يمثله ؟


جـ : لأنه لا يليق مع طبيعة العربي الذي يعتز بنفسه وبكرامته .


-وخير من يمثل هذا الغرض (النابغة الذبياني) .


س12: سعى الشاعر الجاهلي إلى مدح الملوك لماذا ؟


جـ : 1 – تقديراً لمكانتهم . 2 – اعترافاً بفضلهم . 3 – طلباً للكسب .


س13 : بَم يمتاز المدح في الشعر الجاهلي ؟


جـ : يمتز بالصدق وقلة المبالغة .


س14 : ما الذي اعتمد عليه الشعراء في شعرهم من حيث الصور والأخيلة ؟


جـ : اعتمدوا على الخيال الجزئي من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز مرسل ، وهو خيال بسيط لا عمق فيه .


س15 : لماذا لُقِّبَتْ الخنساء بهذا الاسم ؟ ولماذا لُقِّبَتْ بالمخضرمة ؟


جـ : لُقِّبَتْ بالخنساء لجمال أنفها . و لُقِّبَتْ بالمخضرمة وذلك ؛ لأنها عاشت في
العصر الجاهلي والعصر الإسلامي .


س16: (اختلفت نظرة الخنساء إلى الموت بعد إسلامها عن نظرتها إليه في الجاهلية ) وضح ذلك .


جـ : في الجاهلية لم يكن هناك إيمان بالبعث واليوم الآخر فكان الموت نهاية للحياة فإذا مات الإنسان انتهى ويزداد الحزن عليه فلما أسلمت علمـت أن متاع الحياة الدنيا قليل بالنسبة للآخرة وأن الدار الآخرة لهي الحيـاة الخالـدة .







المعلقـات


س1 : ما المقصود بالمعلقـات ؟


جـ : هي قصائد طوال من أجود الشعر الجاهلي قالها كبار الشعراء في العصر الجاهلي في مناسبات خاصة جمعوا فيها بين عدة أغراض من أغراض الشعـر الجاهلي .


س2 : لم سمّيت معلقة عنترة بالمذهَّبة؟


جـ : لأن بعض المؤرخين قالوا : إن العرب اختارتها لجودتها فكتبتهـا بماء الذهب وعلقتها على أستار الكعبـة .


س3 : للنقاد آراء متعددة في تسمية المعلقات بهذا الاسم وضح ذلك .


جـ : الآراء المتعددة حول تسمية المعلقات من أهمها :


 أنها علَّقت على أستار الكعبة بعد أن كتبت بماء الذهب .


أو لجمالها وروعتها وقوة أسلوبها علقت بالقلوب والأذهان


أو إن العرب كانوا يعدونها كعقود الدّر التي تعلّق في الرقاب .


 أو كانت تكتب على رقاع من الجلد وتعلّق في عمود الخيمة .


- الرأي الأرجح هو أنها علقت بالأذهان وذلك لأنه لم يصلنا منها شئ مكتوب بماء الذهب أو غيره لعدم التدوين في ذلك العصر .


س4 : اذكر عدد المعلقات وأصحابها .


جـ : أجمع الرواة والمؤرخون على أن المعلقات سبع وأصحاب المعلقات


هـم : 1 – امرؤ القيـس . 2 - زهير بن أبى سلمـى .


3- طرفة بن العبـد . 4 - لبيد بن ربيعـه .


5 – عنترة بن شـداد . 6 - عمرو بن كلثـوم .


7 – الحارث بن حلزة .


من الرواة من يزيد على هؤلاء الشعراء السبعة ثلاثة آخرين وهم .


1 – النابغة الذبياني . 2 – الأعشـى .


3 – عبيد بن الأبرص .


س5 : بـم تمتـاز المعلقـات ؟


جـ : تمتاز المعلقات بالآتي :


1 – الطـول . 2 – جودة الصياغـة .


3 – حسن العبارة . 4 – جمال الأسلوب .


5 – تدفق المعاني . 6 – قوة السَّبـك .


مناقشة حول شعراء المعلقات


س6 : لماذا لقّب امرؤ القيس بالملك الضليل ؟


جـ : لانغماسـه في اللهـو والعبـث و كثير من مؤرخي الأدب ونقاده كانوا يعدونه أمير شعراء العصر الجاهلي .


س7 : ما الذي قاله امرؤ القيس عندما وصله نعى أبيه ؟


جـ : قال : ضيَّعني أبى صغيراً وحمَّلني دمه كبيراً ، فقد أخذ عهداً على نفسه ألاّ ينعم بحياته حتى يأخذ بثأر أبيه إلا أنه لم يفلح في ذلك حيث قتل أثناء عودته من رحلته إلى قيصر الـروم .


س8 : من  شاعر الحوليات ؟ ولم لقب بذلك ؟


جـ : الشاعر هـو : زهير بن سلمى وسمى بذلك لأنه كان ينظمها في أربعة أشهر ويهذبها في أربعة أشهر ثم يعرضها على خاصة الشعراء في أربعة أشهر فلا ينشدهـا الناس إلا بعد حول كامـل .


س9 : لماذا اهتم الشعراء بالغـزل ؟


جـ : استجابة لنزعة فطرية كما أن حياتهم تفتقد الكثير من وسائل المتعة والتسلية فكان طبيعياً أن يهتموا بالمرأة ويتغزلوا بها .


س10 : لماذا اتخذ العرب من عنترة بن شداد مثلاً أعلى للفرسان الأبطال ؟


جـ : اعتزازاً بمواقفه البطولية وشجاعته النادرة التي أظهرها في ميادين القتال .


س11 : لماذا يعتبر الشعر الجاهلي مصدراً لدراسة تاريخ العرب ؟


جـ : لأن العرب سجلوا حياتهم بكل صورها في أشعارهم .


س12 : ما الذي قاله مؤرخو الأدب عن شعراء الطبقة الأولى في العصر الجاهلي ؟


جـ : قال مؤرخو الأدب : أشهر الشعراء في الجاهليـة :


(امرؤ القيس إذا ركب ، وزهير إذا رغب ، والنابغة الذبياني إذا رهب ، والأعشى إذا طرب ) لأن امرأ القيس اشتهر بالصيـد وركوب الخيل ، وزهيراً مدح فأجاد ونال العطاء والجوائـز والنابغة رهب الملك النعمان فأجاد الاعتذار ، والأعشى كان إذا طرب بالسرور أجاد في شعـره) .


س13 : لماذا لقب الأعشى بصناجة العرب ؟


جـ : لأن لشعره حلاوة ورنة موسيقية في نفس سامعه .


س14 : لماذا لقب النابغة الذبياني بهذا الاسم ؟


جـ : لقب بالنابغة لأنه لم يقل الشعر إلا كبيراً ونبغ فيه فجأة .





منهج القصيدة في الشعر الجاهلي


س15 : ما المنهج الذي كان يسلكه الشعراء في قصائدهم ؟


جـ : لم تعرف القصائد الجاهلية وحدة الموضوع ، وإنما كانت تعـدد الأغراض في القصيدة الواحدة . تبدأ بالغزل وبكاء الأطلال ، ثم تنتقل إلى الوصف ، ثم إلى الغرض الذي يقصده الشاعر ، وقد تختم بالحكم . ونجد هذا المنهج بوضوح في المعلقات .






خصائص الشعر الجاهلي


يعتبر الشعر الجاهلي مرآه تنعكس عليه البيئة بعاداتها وتقاليدها وحروبها وما برز فيها من صفات وما عاش من حيوان وما استخدم من أدوات مما جعل للشعر المكان الأول وذلك لقوة تأثيره وسهولة حفظه حتى عـده المؤرخون أقوى المصادر لدراسة التاريخ الجاهلي حيث إنه يصور حيـاة العرب السياسية والدينية والاجتماعية .


أ- أغراض الشعـر


1 – الفخر والحماسة :


يدور الفخر حول الكرم والتباهي بالأصل ، والانتصار في الحروب وكان من أبرز الأغراض للتنافس القبلي والصراع المستمر من أجل البقاء وهو ينقسـم إلـى :


أ – فخر فردى ( كما في نص عنترة) .


ب – فخر قبلي (كما في نص عمرو بن كلثوم) .


جـ- فخـر فـردى قبلي .


أما الحماسـة : فتظهر في الدعوة إلى القتال ، وأحاديث البطولة والفخر بالنصر فكان يمتاز شعر الفخر والحماسة بقوة الألفاظ وجزالة العبارة والميل إلى الصدق .


2 – المـدح : كان الشاعر الجاهلي يمدح الملوك والرؤساء والأغنياء لسببين :


أ – تقديرا لمكانتهم . ب – طلبا للكسب .


ويمتاز المدح في الشعر الجاهلي بالصدق وقلة المبالغة فكان يدور المدح غالبا حول الاتصاف بالكرم ، والمروءة والشجاعة ، وأصالة النسب


3 – الرثـاء : هو مدح الأموات بما كانوا يتصفون به في حياتهم من كرم وشجاعة ومروءة وكان يمتاز برقة الحس وقوة العاطفة .


4 – الهجـاء : وهو الذم بصفات جسمية وعيوب واضحة ، أو بصفات خلقية كالبخل والجبن ، أو اجتماعية كضعف القبيلة ، وعدم أصالة نسبها ومنه فردى وقبلي ، ويمتاز بالواقعية ، وقلة المبالغة وعدم الفحش .


5 – الاعتـذار: وهو غرض قليل في الشعر الجاهلي ، لأنه لا يتفق مع طبيعة العربي الذي يعتز بنفسه ، وقد اشتهر به النابغة الذبياني .


6 – الغـزل : احتل هذا اللون مكاناً بارزاً في الشعر الجاهلي حيث بدأت به مطالع القصائد وبخاصة المعلقات ويرجع اهتمامهم بالغزل إلـى :


أ – مكانة المرأة . ب – الاستجابة الفطرية في الإنسان .


جـ- خلو حياة العربي من وسائل المتعة .


د – طبيعة الحياة البدوية القائمة على التلاقي والافتراق ، مما يثير بواعث الشوق إلى المرأة والتغني بأوصافها .


أنواعـه :


أ - غزل صريـح : هو الذي يهتم بالأوصاف الحسية للمـرأة .


ب - غزل عفيف : هو الذي يهتم بذكر الصفات الأخلاقية للمرأة .


ج - غزل صناعي : هو الذي يكون بهدف التمهيد للدخول في موضوع القصيـدة .


7 – الوصـف : لم تكن له قصائد مستقلة إلا أنه لا يكاد يخلو منـه نص في الشعر الجاهلي حيث إن الإنسان العربي يصف كل ما تقع عليه عينه من صحراء ونجوم وسماء وأمطار وأطلال وأدوات الصيـد .


خصائصه : كان يمتاز شعر الوصف بالجزالة والقوة في وصف المعارك وبدقة الملاحظة وتصوير الحركة واللون في وصف الصيد والطبيعـة .


8 – الحكمـة : جاءت في ثنايا القصيدة صدى لفطرة الشعراء الصافية ، وتجاربهم الكثيرة ، وقدرتهم على استخلاص العبرة من الأحداث التي تمر بهـم


ب – معاني الشعر


تمتاز معاني الشعر بالآتي :


أ – قريبـة واضحـة بعيـدة عـن التعقيـد والتعمـق .


ب- يغلب عليها طابع التفكك وقلة الترابط والتسلسل المنطقي .


جـ- قلة التفصيل والاستقصـاء .


دـ- كثرة التشابه في المعاني بين الشعراء .


جـ - ألفاظ الشعر وعباراته


تمتاز ألفاظ الشعر الجاهلي بالقوة والجزالة في (المدح – الفخر – الهجاء – وصف المعارك ) .


كما تمتاز هذه الألفاظ بالرقة في (الغزل – الرثاء – وصف الطبيعـة ) .


تمتاز العبارات بقوة البناء وإحكام النسج والبعد عن الغموض والتعقيد .


كما تمتاز بالميل إلى الإيجاز والقصد إلى المعنى من أقرب الطـرق .


د - صور الشعر وأخيلته


1 – اعتمد شعراء هذا العصر على الخيال الجزئي من تشبيه واستعارة وكناية وقلة الصور الكلية في شعرهم .


2 – كان الخيال منتزعاً من البيئة في معظم الأحيان .


3 – عدم الميل إلى المبالغة في الخيال أو التعمق فيه


خصائـص النثـر الجاهلي

إن ما روى من النثر الجاهلي قليل بالنسبة لما روى من الشعر وذلك للأسباب الآتية :


( أ ) سهولة حفظ الشعر لما فيه من إيقاع موسيقى .


(ب) وللاهتمام بنبوغ شاعر في القبيلة ، يدافع عنها ويفتخر بأمجادها .


(جـ) كما أن العرب لم يدونوا آثارهم الأدبية ؛ لتفشى الأمية بينهم واعتمادهم على الحفظ والروايـة .


فنون النثر الجاهلي


1 – الخطابـة . 2 – الوصايـا . 3 – الأمثـال . 4 – الحكـم .


أولاً : الخطابـة : وهى فن مخاطبة الجماهير للإقناع والإمتاع .


وأجزاؤهـا : المقدمـة ، والموضـوع ، والخاتمـة .


خصائصها : 1– السهولة والوضوح . 2 – قصر الفقرات .


3– التنويع بين الخبر والإنشاء .


4– الإطناب بالتكرار والتفصيل والإقناع بالحجج .


5– والإمتاع بروعة الصور وجمال التعبير .


عوامل رقى الخطابة :


1 – حرية القول والشجاعة في إبداء الرأي . 2 – الفصاحة والقدرة على التعبير .


3 – الدواعي والمناسبات التي تستعمل فيهـا الخطابة من : تنافس وصراع وحروب


تدفع إلى القول لإثارة الحمية وإلهاب الحماسـة


ثانيـاً : الوصايـا :


هي القول الصادر من مجرب خبير إلى من هو أقل منه تجربة كابن أو بنت " فهي ليست في مواجهة الجماهير كالخطبة " .


خصائصها : 1 – اشتمالها على كثير من الحكم .


2 – يغلب على أسلوبها السجع لتأثيره الموسيقى .


3 – سهولة اللفظ . 4 – قصر الفقرات .


ثالثاً : الأمثـال :


المثل : قول موجز بليغ يعتمد على حادثة أو قصة أو مناسبة قيل فيها , ويضرب في الحوادث المشابهة لها .


إن المثل قول موجز بليغ يعتمد على حادثة أو قصة أو مناسبة قيل فيها , ويضرب في الحوادث المشابهة لها ، و انتشر على الألسنة له مورد ومضرب .


خصائصها :


1 – إيجاز اللفظ . 2 – قوة العبارة . 3 – دقة التشبيه وسلامة الفكرة .


رابعاً : الحكـم : الحكمة قول موجز مشهور صائب الفكرة رائع التعبير يتضمن معنى مسلماً به يهدف إلى الخير والصـواب وبه تجربة إنسانية عميقة.


أسباب انتشارها :


1 – اعتماد العرب على التجارب . 2 – استخلاص العظة من الحوادث .


3 – نفاذ البصيرة والتمكن من ناصية البلاغة .


خصائص الحكمة :
1 – روعة التعبير . 2 – وقوة اللفظ .

3 – دقة التشبيه . 4 – سلامة الفكرة مع الإنجاز